متابعة – مظفر إسماعيل
أصدر الدكتور “عبداللطيف آل الشيخ” وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية. عدة تعاميم تضمنت توجيهات لمنسوبي المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة الرسميين والمتعاونين في مختلف مناطق المملكة.
ونشرت الوزارة التعاميم الصادرة عبر حسابها في تويتر، ونص التعميم الأول على توجيه منسوبي المساجد بالمملكة. على أهمية المشاركة في دورات الأمن الفكري التي تعقدها الوزارة أو غيرها من أجهزة الدولة. لتفعيل دورهم في هذا المجال، والمشاركة أيضاً بالأبحاث والورقات العلمية في الندوات والمؤتمرات التي تنفذها الوزارة أو غيرها من أجهزة الدولة.
كما وجه بالتعميم الثاني خطباء الجوامع والدعاة ببيان العقيدة الصحيحة والأحكام الشرعية، والحث على التحلي بالآداب والأخلاق الفاضلة. وتوجيه الناس إلى الالتزام بالمواطنة الصالحة، والسمع والطاعة لولاة الأمر. والبعد عن الحديث في المسائل الفقهية الاجتهادية التي تعددت أقوال أهل العلم فيها، مما يسبب الحرج والضيق ويؤدي إلى إحداث إشكال عند المتلقين.
ووجه أن تكون الأنشطة الدعوية المقامة في المساجد التي يصلى فيها على الجنائز بعد الصلوات المفروضة وبعد الانتهاء من الصلاة على الجنائز إن وجدت. وألا تكون بين الأذان والإقامة، مما يتسبب بتأخير موعد الإقامة عن وقتها المحدد من قبل الوزارة.
وشدد التعميم الرابع على عدم السماح بإقامة أي منشط دعوي دون أخذ تصريح من الوزارة. ومحاسبة من يخالف ذلك والتأكيد على فروع الوزارة بمتابعة تنفيذه والرفع للوزارة بتقارير دورية.
واختص التعميم الخامس في مجال محاربة التطرف والحزبية، حيث تطرق إلى أهمية مكتبات المساجد باعتبارها أوعية فكرية وحاضنة للمثقفين وطلاب العلم من الباحثين والدارسين. حيث وجه بمراجعة هذه المكتبات وتغذيتها بما هو مفيد ونافع واستبعاد الكتب التي تدعو إلى التطرف والحزبية وغيرها.