رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الجزائري (10): مولودية وهران يستقبل اتحاد خنشلة

يلتقي اليوم، الجمعة، أولمبي أقبو ووفاق سطيف، الساعة...

الفأر في المنام: أكثر من مجرد حلم! تفسيرات نفسية عميقة

متابعة بتول ضوا لطالما حظيت الأحلام باهتمام كبير عبر التاريخ،...

دوري أدنوك الإماراتي (8): الشارقة والنصر وجهاً لوجه

خاص- الإمارات نيوز يلتقي شباب الأهلي واتحاد كلباء، اليوم الجمعة،...

في ذكرى ميلاد فيروز..تعرف على قصة أغنيتها الشهيرة “سألوني الناس”

حلت أمس 21 نوفمبر ذكرى ميلاد مميزة، حيث تحتفل...

هل هاتفك يتجسس عليك؟ دليل شامل لكشف مراقبة كاميرا هاتفك

متابعة بتول ضوا في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا...

في تطورات مقتل نجلاء.. “الصديقة المتهمة” تكشف عن حقدها و”فش غلّها”

متابعة – لجين اسماعيل :

بعد مضي فترة على حادثة قتل الشابة “نجلاء” من قبل صديقتها. كشفت “نورهان” بكلمات واضحة لا لبس فيها، أمام النيابة العامة، عن مدى سيطر الحقد والغيرة عليها.

فرغم فشل خطتها السابقة لتنفيذ الجريمة، عاودت التفكير ثانية فيها، بل لم يعد يشغل بالها سوى الخلاص من صديقتها «مكنتش ببطل تفكير في انتقامي منها».

ولم تكتفِ المتهمة بنفسها، بل ورطت معها شخصين، لم يكونا ليرتكبا هذه الجريمة إلا بعد إغرائهما من قبل المتهمة.

ومن داخل غرفة التحقيق بنيابة كفر الدوار، أثبت المحقق تواجد المتهمين الـ3 أمامه، قبل أن يأمر بإخراج المتهمين محمد عشماوي ومصطفى خميس، من غرفة التحقيقات، وأبقى على المتهمة نورهان جميل سعد، وشرع في سؤالها بالآتي.

س: ما تفصيلات اعترافك؟

ج: أنا ونجلاء صحاب من حوالي أربع سنين، ومن السنة اللي فاتت أيام خطوبتي في شهر أغسطس. بدأ أسلوب نجلاء يتغير معاية وأنا بشتري الشبكة بتاعتي عملت مشكلة مع أقرب صاحبة ليا. وخلتها ماتحضرش خطوبتي، ويومها تعرفت على صاحبها «محمد» بسببي. ورغم إني أنا سبب المعرفة بينهم، مكنتش بتحكيلي حاجة خالص.

وأضافت المتهمة: “تفاجئت كمان إن هي كانت بتتكلم مع خطيبي، وبتقوله إن لبسي مش محترم، وإني كنت أعرف حد قبله ومارسنا علاقة سوا. وكان هايسبني بسبب الكلام ده مع إنه محصلش.”

كنت متغاظة منها ومش عارفة أعمل فيها إيه، وفي شهر يونيو اللي فات كلمت «مصطفى»، وقولتله إن نجلاء سرقت مني حاجات، وقولت له إني عايزة أنتقم منها وأفش غلي حتى لو هنخلص عليها ومصطفى قالي إن والده بياخد نوع دواء منوم. وأنا كنت بعتاله على الوتس صورة نجلاء، وراح عند العيادة مرتين علشان يتأكد من صورتها. واتفقنا إني أشتري الدوا المنوم بس بتركيز أعلى، واشتريته فعلا، واتفقنا إن مصطفى ومحمد هيستنوا تحت، وأنا هطلع أديها المخدر ويطلعوا بعد كده يقتلوها.

س: وما علاقتك بالمتوفاة نجلاء نعمة الله سعيد.. وهل من خلافات؟

س: متى تكونت لديكم نية القتل؟

ج: من حوالي شهرين.

س: ما سبب اختيارك لشخص مصطفى تحديدا؟

ج: لأن مصطفى كان بيجي عندنا المحل بتاع أبويا يشتري حاجات، ومكنتش أعرف غيره. بالإضافة إلى إنه قريبي وجاري من ناحية عائلة أمي. وكمان عارفة إن مصطفى عقله صغير وهيوفقني في كل حاجة.

س: هل قامت المجني عليها بسرقة ثمة منقولات خاصة بك كما قررت لمصطفى؟

ج: لا أنا قولتله الكلام ده علشان أقنعه إنه يجي معاية ونقتل البت وأفش غلي فيها عشان كانت مخلياني في حالة اكتئاب.

س: وما هي الأدوات التي قمتم بإعدادها لارتكاب تلك الواقعة؟

ج: برشام اسمه كلوزبيكس تركيز 1000.

س: وما هو تاريخ الشروع بتنفيذ الواقعة الأولى؟ وما الذي حدث عقب ذلك؟

ج: من حوالي شهر. أنا كنت في يوم مخنوقة وكلمت مصطفى قلتله إحنا لازم نخلص الموضوع، قالي إنه هيكلم محمد عشماوي يساعدنا في الموضوع وأنا وافقته.

س: ما سبب تجدد الفكرة لديك بقتل المتوفاة إلى رحمة مولاها؟

ج: هي الفكرة مكانتش راحت، إحنا بس كنا بندور على طريقة لتنفيذها في يوم كنت مع أهلي في البحر في العجمي بس كنت مخنوقة ومتضايقة من نجلاء. ومش ببطل تفكير فيها وانتقامي منها، وكانت دايما تتصل تنكد عليا. ومخلية علاقتي بخطيبي وحشة وساعتها قررت أتصل بمصطفى تاني علشان نروح ونخلص منها. وهو ساعتها قال إنه هيجيب محمد عشماوي يساعدنا في الموضوع.

س: وما علاقتك بالمدعو محمد عشماوي؟

ج: هو جارنا من البلد وقريبنا من بعيد. اشترك في الجريمة عشان ياخد فلوس.

س: وما مضمون الاتفاق الذي تم فيما بينكم؟

ج: اتفقنا إني أروح العيادة وأحطلها كذا برشامة في العصير ومحمد ومصطفى يطلعوا يحطوا لزق على بوقها. عشان متصرخش ويخنقوها. وننزل بعد مانقطع سلوك الكاميرات ونكسرها.

س: ما الموعد المتفق عليه لتنفيذ ذلك المخطط؟ وسبب اختياره؟

ج: إحنا اتفقنا ننفذ يوم الثلاثاء 3-8-2021. وحددت يوم الجريمة عشان الدكتور مش موجود.

س: وما هي الأفعال المادية التي بدرت من كل منكم في ارتكاب تلك الواقعة؟

دخلت على نجلاء هي بتبقى سايبة الباب مفتوح، وقعدت معاها وقمت حطيت العصير في المج بتاع العيادة، وحطيت فيه البرشام بس مديتهولهاش، حطيته أدامها على المكتب عشان قالت إنها لسه شاربة.

بعدها دخلت الحمام وكلمت مصطفى وقولتله تعالوا اطلعوا وأنا هعمل نفسي تعبانة في الحمام وأخليها تبعد عن الباب ناحية أوضة الكشف عشان محدش يحس لما يدخلوا ويقفلو الباب وراه. ولما طلعو قفلوا الباب ومصطفى جه من ورا حط إيده على بوقها علشان كان عايز يكتم نفسها.

ووقعت على الأرض وبعدها محمد برده دخل عليها ومسكها من زورها وخنقها، ولما قعدت تتحرك، كان كل شوية واحد يمسك زورها ويكتم نفسها منهم.

ومصطفى قعد يضرب دماغها في الأرض، قامت ساعتها خربشت محمد، وهي بتطلع في الروح، طلع يجري، ومصطفى فضل فوقها، جبت سكينة من المطبخ وجيت أضربها بيها جت واحدة في رجلها، والتانية في راسها، وقلتلها «منك لله بوظتي حياتي».

وضربتها برجلي في رأسها وبعدها قطعت سلك الكاميرات بالمقص، ومصطفى كسرها بالصاموله، وفك واحدة إدهالي، وأنا قلعتها السلسلة والحلق والخاتم، وهو فتح شنطتها أخذ فلوس، وأخد تفلونها وتليفون العيادة وساعتها. وغسل التيشرت بتاعه من الدم وأنا غسلت المج، ونزلنا كل واحد من ناحية بعد ماطلعنا من المول، ورميت الحاجات اللي معايا جمب نادي الشركة، وقابلت مصطفى تاني عند كوبري المراكبية. أخدت منه الفلوس وسيبتله الموبيلات وروحت وتفاجئت بالمباحث جم مسكوني من البيت.

س: ومن منكم قام بوضع تلك الخطة وتحديد الأدوات المستخدمة وكذا الأدوار فيما بينكم لإزهاق روح المجني عليها؟

ج: أنا اللي حددت مواعيد العيادة والأوقات اللي بتكون فيها لوحدها في العيادة ومصطفى اللي اقترح موضوع المنوم. وأنا اللي قلت على اللاصق عشان متصرخش، ونموتها وننزل. وأنا قلت موضوع المقص والصامولة عشان نكسر الكاميرات ونفصل أسلاكها.

س: وما المدة التي مكثتي فيها رفقة المجني عليها؟

ج: أظن إني قعدت حوالي نصف ساعة قبل ما محمد ومصطفى يطلعوا وحوالي ساعة إلا ربع بعد ما طلعوا. فالمدة المستغرقة في قتل نجلاء حوالي ربع ساعة.

س: متى تيقنتي أن المجني عليها قد فارقت الحياة؟

ج: أنا بعد ما ضربتها بالسكينة، وكان مصطفى خنقها. نجلاء مابقتش بتتحرك فسألته هي كده خلاص ولا لسه قلي هي كده خلاص ماتت.

س: ما هي كيفية مغادرتكم لمحل الواقعة؟

ج: هو محمد عشماوي نزل الأول ساعة لما إتخربش وكانت ساعتها نجلاء بتخلص خلاص، وأنا ومصطفى فضلنا مكملين لحد ما تأكدنا إنها ماتت ونزلنا على سلالم المول ولما نزلنا تحت كل واحد فينا راح من ناحية.

س: ما سبب الاستيلاء على السكينة والمج؟

ج: عشان نخفي آثار الجريمة.

س: ما هي كيفية مغادرتكم لمحل الواقعة بالمسروقات؟

ج: أنا حطيتها في الشنطة بتاعتي اللي بشيلها على ضهري. ثم رميتها عند نادي الشركة. بعد ذلك كلمت مصطفى لنتقابل عشان أخد منه الفلوس اللي أخدها من الشنطة. لأن هو أخد الموبايلات.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي