متابعة- رنا يوسف
أنهت فتاة هندية حياتها بعد تعرضها للاغتصاب من قبل عضو برلماني هندي، حيث أشعلت النار في نفسها خارج المحكمة العليا في الهند أثناء جلسة محاكمتها.
هذه الحادثة سلطت الضوء على اضطهاد النساء الهنديات وما يواجهنه من نبذ مجتمعي عندما يبلغن الشرطة بقضايا التعدي عليهم.
قضية اغتصاب
ووفقًا لصحيفة “تليجراف” البريطانية، فإن الفتاة البالغة من العمر 24 عاماً من أوتار براديش، كانت قد اتهمت أتول راي، عضو في حزب باهوجان ساماج الإقليمي، باغتصابها في منزله في مدينة فاراناسي الهندية.
وسجلت الفتاة شكوى في الشرطة ضد عضو البرلمان في مايو 2019، وتم اعتقال راي بعد شهر وظل في السجن طوال العامين الماضيين، بينما ينفي هذا الاتهام وينتظر المحاكمة.
اتهام الفتاة بالتزوير
وقام شقيق راي، باوان كومار، بتسجيل شكوى مضادة من الشرطة في نوفمبر 2020، تتهم فيها الفتاة بالتزوير لتؤدي إلى إصدار محكمة أمر توقيف غير قابل للتراجع بحقها.
وقالت الفتاة إن هذا الاتهام كاذب، وإنه منذ أن تقدمت بالبلاغ وهي تتعرض للمضايقة من جانب مسؤولي الشرطة بل ومن جانب قاض أدعت أنه يتواطئ مع راي.
انتحار الفتاة
وأوضحت في مقطع بث مباشر على فيسبوك تم تسجيله خارج المحكمة العليا: ”وصلنا إلى نهاية الأمر وهذا ما أرادونا أن نصل اليه ونصمت على حقوقنا المسلوبة”، ثم قامت بإشعال النيران في نفسها هي وصديق ذكر كان معها في الفيديو، الرجل مات من إصاباته في نهاية الأسبوع الماضي، وتوفيت هي يوم الثلاثاء”.