متابعة- رنا يوسف
أثار الفنان المصري محمد رمضان الجدل خلال الساعات الماضية بعد نشره على حسابه الخاص عبر فيسبوك. صوراً له من الطائرة الخاصة وهو يتناول الطعام مع ابنه علي، وعلق عليها برسالة غامضة: “لا أنظر خلفي إلا لالتقاط صورة”.
واعتبر رمضان هذه الصور رداً على الأزمة المثارة بشأن حصوله على الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي من أحد المراكز الثقافية في لبنان
رد وزارة الثقافة اللبنانية
وفي هذا السياق أكد عباس مرتضى، وزير الثقافة اللبناني، أن “الوزارة لم تتدخل في انتقاء المكرمين من قبل لجنة جائزة أفضل الدولية التي يمنحها المركز الألماني الدولي. ولا نعرف ما المعايير التي على أساسها اختاروا المكرمين”.
وأوضح أن “دور الوزارة في هذا التكريم لم يتعد دور الرعاية الذي طلبها المركز بشكل رسمي منا. ونحن أرسلنا المدير العام للوزارة الدكتور علي الصمد ليمثل الوزارة حضورياً فقط لا غير”. لافتا إلى أن وزارة الثقافة اللبنانية ليس لديها صلاحيات إعطاء أي دكتوراه فخرية أو أي ألقاب أو أوسمة رسمية. هذه تعطى من قبل رئاسة الجمهورية والجامعة اللبنانية الرسمية في البلاد.
حقيقة الشهادة!
وكان الفنان محمد رمضان، قد نشر عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام” صورة لشهادة دكتوراة فخرية، وصورًا خاصة له مع بعض الفنانين اللبنانيين. معلقا: “شكرا معالي وزير الثقافة اللبناني، ونقيب الموسيقيين، ونقيب الممثلين اللبنانيين على منحي الدكتوراة الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي، وشكرا المركز الثقافي الألماني في لبنان. على منحي لقب سفير الشباب العربي”.
ليكتشف بعدها الجمهور ان المركز غير تابع للسفارة الألمانية. وإنه يقوم ببيع شهادات الدكتوراة الفخرية مقابل 100 دولار أي ما يوازي 1600 جنيها مصريا.
