متابعة- رنا يوسف
أعلن الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الخميس، أن القطاعات الحيوية في جائحة “كوفيد-19″ أثبتت مدى توافقها وتناغمها للوصول إلى مرحلة التعافي، وها نحن اليوم ننعم بما حققته المنظومة الوطنية وبتكامل والتزام من جميع أفراد المجتمع والذي نتج عنه ولله الحمد انخفاض ملحوظ في حالات الإصابات.
وأضاف: أعلننا مسبقاً عن بروتوكول تشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة، وتشمل الحضانات ومراكز رعاية الأطفال، والتعليم المدرسي الحكومي والخاص، إضافة إلى التعليم العالي الحكومي والخاص. ومراكز التدريب والمعاهد في مختلف مناطق الدولة.
وأشار إلى أن للطلبة من فئة 12 سنة ولغاية 18 سنة غير المطعمين وأصحاب الاستثناءات الطبية المعتمدة من الجهات الصحية فيجب عليهم إجراء الفحوصات المخبرية (PCR) أسبوعياً هذا وسيكون خيار التعلم عن بعد متاحاً لهم ولجميع الفئات العمرية سواءً كانوا مطعمين أو غير مطعمين. وبعد انقضاء مهلة 30 يوماً سيتوجب على جميع الطلبة من عمر 12 سنة فأعلى من الحاصلين على جرعتي لقاح مع مرور 14 يوم من الجرعة الثانية إجراء فحص مخبري (PCR) شهرياً”.
وقال: بخصوص الفئة العمرية من 4 سنوات وأقل من 12 سنة فيتوجب عليهم إجراء فحص مخبري (PCR) أو فحص اللعاب (Saliva) شهرياً سواءً كانوا مطعمين أو غير مطعمين كما أن التعلم عن بعد متاحاً لهم.. وسيتطلب من أولياء الأمور تنزيل تطبيق الحصن لأبنائهم لإثبات حالة التطعيم ونتائج الفحوصات وذلك من خلال طباعة الشهادات وإحضارها للمدرسة.
وأكد الظاهري: نؤكد بأن يتطلب على جميع الطلبة في مختلف المراحل الحصول على نتيجة فحص سلبية (PCR) لا تزيد مدتها عن 96 ساعة عند مباشرتهم الدراسة في المنشآت التعليمية في بداية العام. وبما يخص الكادر الأكاديمي والإداري ومزودي الخدمات فسيتوجب عليهم الحصول على جرعتي لقاح مع مرور 14 يوم من الجرعة الثانية لمباشرة العمل في المنشآت التعليمية مع تطبيق بروتوكول المرور الأخضر لدخول المنشأة.
ووأوضح أنه يمكن لأولياء الأمور الدخول للمنشآت التعليمية على أن يتم تطبيق بروتوكول المرور الأخضر عليهم.
ونصح أولياء الأمور لفئة الطلبة من أصحاب الهمم بالتريث والتوجه للتعليم عن بعد لحين تقييم كل حالة طبياً على حدا مع الطبيب المختص وتحديد ما يتناسب معها من فحوصات ولقاحات.
وبما يخص تنظيم الفعاليات في المنشآت التعليمية فسيتم السماح بذلك مع الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية وتطبيق بروتوكول المرور الأخضر لدخول الفعالية وإلزامية الحصول على نتيجة فحص (PCR) سلبية.
وأوضح الظاهري: بأن هذا البروتوكول قابل للتحديث والتغيير بناءً على الوضع الوبائي في الدولة كما تقوم الجهات الصحية بمتابعة إضافة فئات عمرية جديدة سيكون مطلوب منها التطعيم خلال المرحلة القادمة وذلك بعد الانتهاء من الاعتمادات اللازمة.
ونوه بأنه قد تكون هنالك بعض الإجراءات التفصيلية في البروتوكول والتي قد تختلف من إمارة إلى أخرى وسيتم الإعلان عنها على المستوى المحلي وذلك بما يتناسب مع الأوضاع في المنشآت التعليمية في كل إمارة. بالنسبة للطلبة غير المطعمين فسيكون التعلم عن بعد متاحاً لهم.
وأضاف: سيتم السماح للفئات المستثناة من طلبة الجامعات والكليات والمعاهد بالتعلم بحضورياً مع إلزامية إجراء فحص مخبري (PCR) أسبوعياً إلا أننا ننصحهم لسلامتهم بأن يتجهوا إلى التعليم عن بعد حيث أنه أيضا متاحاً لهم.
ولطلبة الجامعات والكليات والمعاهد سيقتصر التعليم الحضوري على الطلبة الحاصلين على جرعتي لقاح مع مرور 14 يوم من الجرعة الثانية والتي تم تحديدها من قبل القطاع الصحي مع تطبيق بروتوكول المرور الأخضر لدخول المنشأة.
وأشار إلى ضرورة استخدام أدوات الوقاية الشخصية، وعدم تبادلها مع الزملاء وتجنب المصافحة أثناء التحية. وبالنسبة لغرف الصلاة، يتوجب على جميع الموظفين والطلبة المسلمين إحضار سجادة صلاة خاصة بهم، مع الالتزام بوضع الكمامات أثناء الصلاة. كما سيتم تنظيف وتعقيم غرف الصلاة بعد كل استخدام.
ويتوجب على المنشأة أن تخصص غرفة عزل وفق الاشتراطات الموضوعة من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع واتباع إجراءات التعامل مع حالات “كوفيد-19” المشتبه فيها أو المؤكدة.
واكد ضرورة أن التزام المنشأة التعليمية واتباعها الإجراءات الوقائية المعتمدة من قبل الجهات المعنية في الدولة أمر بالغ الأهمية، مثل التباعد الجسدي، ولبس الكمامات، بجانب تنظيم عمليات الدخول والخروج.
وأكد ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية في خدمات النقل والتأكيد على التزامها بكافة اشتراطات السلامة والالتزام بالطاقة الاستيعابية المعتمدة.
وقال إنه أعلنت في وقت سابق عن تشكيل فرق عمل في المنشآت التعليمية بمسمى “لجنة الصحة والسلامة” التي تقوم بمراقبة جميع الأنشطة لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية الصحية المعتمدة في الدولة.
وأضاف أن جميع الإجراءات المتعبة في هذا البروتوكول هي خطوة أساسية لضمان سلامة وصحة الجميع، ولاستمرارية منظومة التعليم في الدولة.
وقال: العودة الآمنة لأبنائنا الطلبة هي مسؤوليتنا جميعاً، ولكن الدور الأهم والأبرز في ذلك يقع على أولياء الأمور وخاصة فيما يتعلق بتوعية وإرشاد الأبناء وتعزيز ثقافتهم بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأكد أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي عشناها في الفترة السابقة بسبب جائحة “كوفيد-19″، نود أن نقدم تحية شكر وتقدير لجهود الفرق والكوادر التدريسية والأكاديمية على مستوى الدولة، وكل العاملين في قطاع التعليم.