متابعة – لجين اسماعيل :
بعد أن انفصل عن زوجته منذ عدة أشهر. ثم ذهب إلى منزل أسرتها للصلح اختفى، ليتبيّن أن هذا الاختفاء يكشف عن ملابسات جريمة مروعة قامت بها الطليقة. بعد أن ادّعت أنها لم تشاهده منذ أشهر.
وفي التفاصيل فقد رق قلب الشاب الثلاثيني «مجدي»، وحاول إعادة طليقته إلى عصمته، حرصا على مستقبل نجله الرضيع.
فتوجه إلى منزل أسرة طليقته في كرداسة بمحافظة الجيزة، وتحدث معها ووالدتها عن الصلح.
لكن المفاجأة كانت بحضور شاب لم يعرفه، تبين فيما بعد أنه عشيق طليقته، الذي لعب دوراً في إشعال نار الفتنة بين الشاب وأسرة طليقته.
حيث أمسكت الطليقة بسكين وطعنت زوجها السابق في صدره، بمعاونة شقيقها الذي شل حركته، وبعدها سقط جثة هامدة.
فقال العشيق : «لازم تخلصوا من الجثة دلوقتي عشان محدش يعرف عنها حاجة».
لتسارع الأسرة القاتلة في نقل جثمان المجني عليه، إلى مدق ترابي بين صفط اللبن وبولاق الدكرور، وبعد ساعات من هروب المتهمين لاحظ المارة وجود جوال من البلاستك ملطخ بالدماء ملقى على جانب الطريق. وعندما فتحوه عثروا بداخله على جثمان الشاب.
وبعد أن حاصرت أجهزة الأمن طليقة الشاب بأدلة الاتهام انهارت واعترفت بتفاصيل جريمة قتل طليقها، بمعاونة شقيقها. وفي حضور شاب كانت تربطه بها علاقة عاطفية، وحدثت بينهما لقاءات حميمية مرات متكررة.