متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وسائل إعلام إن بعثة منظمة الصحة العالمية إلى الصين، أوقفت بحثها لمعرفة منشأ فيروس كورونا. وحذر خبراء دوليون في البعثة من أن فرص حلول هذا اللغز تتلاشى بسرعة.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن “مراجعة استخباراتية أمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن. لم تنته إلى نتيجة حاسمة بشأن أصل الفيروس، وما إذا كان قد انتقل من حيوان إلى إنسان، أو تسرب من مختبر صيني”.
وأوضح الخبراء التابعون لفريق منظمة الصحة العالمية، أن “التحقيق في أصول الفيروس يمر بمنعطف حرج يتطلب تعاوناً سريعاً، إلا أنه توقف”.
وأشاروا إلى أن “المسؤولين الصينيين ما زالوا مترددين في مشاركة بعض البيانات الأولية، مبررين ذلك بدواعي خصوصية المصابين”.
في وقت سابق من هذا العام، أرسلت منظمة الصحة العالمية فريق خبراء إلى ووهان، حيث تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بكوفيد-19 في ديسمبر 2019. للتحقيق فيما قد يكون تسبب في الجائحة التي يلقى باللوم فيها الآن على ما يقرب من 4.5 ملايين حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي تقرير منشور في مارس، رجح الفريق انتقال الفيروس إلى البشر من الحيوانات. ووصفوا احتمال حدوث تسرب للفيروس من مختبر بأنه “غير مرجح بالمرة”.
وذكرت الصين أنه ينبغي على المسؤولين “التركيز على السبل المحتملة الأخرى التي قد تساعد في تتبع منشأ كورونا. كما ينبغي متابعة دراسات اقترحتها دول أخرى”.
وأعرب فو كونغ، المدير العام بوزارة الخارجية الصينية، عن “أسفه” لتوقف البحث، نافيا مسؤولية الصين عن ذلك.
وأضاف: “دعمت الصين دائماً المشاركة في جهود تعقب أصل الفيروس القائمة على أساليب علمية، وستواصل ذلك”.