متابعة- بتول ضوا
حتى في العالم الافتراضي باتت الجريمة متاحة وعمليات النصب والاحتيال تتزايد مع ازدياد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
واليوم ملايين من مستخدمي تطبيق “واتساب” ضحايا لعمليات النصب والاحتيال، عبر رسائل احتيالية تصلهم من مجرمين متخصصين في هذا النوع من السرقة.
هذا وقد حذّر الباحثون في الأمن السيبراني دائماً من خطورة التعامل مع هذه الرسائل المريبة، التي تستهدف سرقة الأموال.
أوضح فريق من الباحثين بشركة “كاسبرسكي” الشهيرة المتخصصة في الأمن السيبراني ومكافحة الفيروسات بالعاصمة الروسية موسكو، وفق صحيفة “ذا صن” البريطانية.
اكتشاف عدد متزايد من الرسائل التي تدعي كذباً أنها من شركات عالمية مختلفة، ويجب على المستخدمين توخي الحذر عند فتح الرسائل الاحتيالية.
فعادة ما يتظاهر أصحاب هذه الرسائل بكونهم من شركات توصيل عبر الإنترنت، ويقومون بإرسال روابط إلى ضحاياهم.
ويطلبون منهم الضغط على الروابط التي تنقلهم إلى مواقع مزيفة، وتتطلب إدخال تفاصيل الحساب البنكي أو بطاقة الائتمان أو غيرها من المعلومات الحساسة.
ومن أكثر الحيل انتشاراً في الآونة الأخيرة حيلة الطرود التي تحتاج رسوماً إضافية، حيث يرسل اللصوص رسالة طبق الأصل من فاتورة الرسوم الجمركية لشركة البريد، وعند محاولة الضحية الدفع مقابل الخدمة يتم نقله إلى موقع مزيف وبالتالي سرقة أمواله.
وبسبب زيادة الطلب عبر الإنترنت والاعتماد على شركات التوصيل والبريد في استلام الطرود، اعتمد اللصوص المتسللون على هذه الحيلة لخداع ضحاياهم وسرقتهم.