قدم هشام حداد وفرقته الجديدة مسرحية في دبي حملت عنوان “the show وبس”, وتولت شركة hubplus events مهمة تنظيم هذا الحدث في أوبرا دبي, ولكن للإمارات نيوز حوار خاص مع أعضاء الفرقة الجديدة جاء فيه:
هشام حداد ما هو الجديد؟
الثورة والأزمة الاقتصادية وكل شيء جديد حصل منذ عامين، أمل طالب وإيلي جديدة عناصر جديدة ابدعوا خلال هذا العرض، حيث هناك فرقة جديدة تكونت وهذا هو عرضها الأول أمام الجمهور.
وعند سؤاله عن برامجه التلفزيونية أجاب هشام: “متابع على قناة الآن وسوف نبدأ في أيلول ببرنامج جديد يحمل اسم “كلام هشام” وسوف أستمر على قناة LBC أيضاً”.
أنت شخص مغامر ولديه كثير من القسوة في المجال السياسي، هل هذا الشيء يؤدي إلى خسارة قسم من الجمهور؟
هذا شيء ضروري من أجل التميز، وأنا شخص حر يعشق الحرية ولا يمكنه مجاملة أحد، مشيراً إلى أنه لم يعد لديه وقت للتمثيل ومن الأفضل له أنا يبقى ضمن مجاله، قائلاً: “أنا أجد نفسي في تقديم البرامج أقوى بكثير من التمثيل”.
وبسؤال أمل طالب عن الواقعية التي تظهر بها كانت الإجابة: “أتدرب كثيراً وأحضر كثيراً لكي أبدو بهذا الشكل التقني على خشبة المسرح، بالإضافة إلى ملاحظات هشام حداد الكثيرة التي ساعدت كثيراً في تحسين مستواي”.
لهجتك هي التي أعطتك هذا القبول الكثير أمام الجمهور؟
هي مجموعة من الأشياء التي تكون هذه الشخصية المحبوبة لدى الجمهور، شعر ولهجة وبرنامج لهون وبس البرامج الذي منحني فرصة كبيرة في هذا المجال.
في حين وجد طوني أبو جودة العمل في دبي رائعاً وعند سؤاله عن مدى ارتباط الأشياء التي يقدمها بما يجري في داخله كانت الإجابة: “أشعر بسعادة كبيرة عندما أرى المشاهد يضحك للأشياء التي أقدمها، وهذه الأشياء يجب أن تخرج من القلب حتى تدخل إلى قلب المشاهد وتستطيع أن ترسم الضحكة على وجهه”.
وتابع: “هذه فرقة جميلة كان لها ظهور تلفزيوني وجد انتشار وحب كبير من الجمهور، وقمت أنا وهشام وجاد بمرافقة العناصر الجديدة في الظهور الأول على خشبة المسرح لدعمهم وتقويتهم ليتمكنوا من الظهور بأفضل شكل، وهذا كان أول عرض بعد توقف دام لحوالي عام ونصف الأمر الذي جعلني أشعر ببعض الاستغراب وتثير الكثير من التساؤلات داخل الممثل، فالظهور على المسرح أمام الجمهور يحتاج إلى كثير من التحضير والتمرين وخاصة بعد التوقف لفترة طويلة”.
وعن سؤاله لماذا لم يكن يظهر كمقدم لبرنامج خاص به، أجاب طوني أبو جودة: “الظروف لم تساعد رغم أنه كان هناك لدي العديد من الطروحات والأفكار قدمتها لمحطات عديدة، وربما كانت المشكلة في حينها سوء توقيت، بالإضافة إلى أن الزملاء الآخرين كان لديهم فرق معينة قدمت لهم الدعم اللازم لنجاح برامجهم الخاصة”.
لماذا لم نرى طوني أبو جودة في مجال التمثيل؟
التمثيل بحاجة إلى سعي فالمنتجين اللذين يقدمون برامج أو أفلام إذا لم يكن لديهم معرفة بطاقة الشخص وقدراته لن يعرضوا عليه عمل معين، وفي الوقت الحالي ربما أسعى للدخول في هذا المجال فهناك الكثير من الأعمال القوية التي لم نجدها في الوقت السابق.
ووصف جاد التجربة بالجميلة والمثيرة جداً، فبالرغم من العدد الكبير من العروض المتنوعة التي قمنا بتقديمها خلال السنوات السابقة مرت فترة من التوقف هذا الأمر جعلنا نشعر بسعادة مختلفة من خلال العودة بهذا العرض المتميز.
هل شعرت بالخوف من الظهور على المسرح بعد هذا الانقطاع الطويل؟، أجاب جاد: “في البداية نعم يكون هناك خوف بعض الشيء ولكن مع أول ضحكة يطلقها الجمهور تعود الأمور إلى سابق عهدها، وأوبرا دبي مكن جميل جداً وتنظيم الحفل كان أكثر من رائع”.
هل هناك شيء سوف يتم تقديمه في لبنان؟
في لبنان أصبحت الظروف صعبة وأصبحت مهمة التنظيم لحفل كهذا شاقة جداً ولكن نأمل ربما يمكن تقديم شيء من هذا القبيل قريباً في لبنان.
هل يتم التغيير في السكتشات بحسب مكان تقديم العرض؟
يتم ذلك بحسب نوعية الجمهور الموجود، إذا لم هناك أشخاص لبنانيون فيتم التخفيف من الأمور المتعلقة بلبنان بشكل خاص، كما يتم تغيير بعض الكلمات التي لا يمكن فهمها من قبل أشخاص ليسوا من لبنان.
كيف يختلف العمل في التلفزيون عن العمل على المسرح؟
المسرح يقدم لك ردة فعل الجمهور بشكل مباشر أما التلفزيون فتكون لاحقة.
إيلي جديدة، هذه هي تجربتك الأولى في دبي، كيف وجدت الجمهور الإماراتي؟
مهما تحدثنا لا يمكن وصف هذا الشيء الجميل الذي جرى، شعرت بالارتياح كثيراً ولم يكن هناك توتر أبداً الأمر الذي يجعلك تقدم بطاقة إيجابية كبيرة ومن داخلك بصدق، وهذه كانت التجربة الأولى لي على المسرح بهذا الشكل.
هل دخولك إلى شيء جديد لم يراك الجمهور به من قبل يؤثر على أداءك؟
من المهم أن تقوم بالمهمة بشكل جيد وهشام حداد وباقي أعضاء الفرقة قدموا لي الكثير من المساعدة والتشجيع الأمر الذي رفع من ثقتي بنفسي كثيراً.
