متابعة- بتول ضوا.
هل لاحظت أنك تستيقظ يومياً في نفس التوقيت؟، هل سبق وأن تساءلت عن السبب الذي يقف وراء، ذلك؟
للإجابة على تلك التساؤلات فإن الكثير من الأمور تقف وراء استيقاظك المتكرر كل ليلة في نفس التوقيت، هذا ما نستعرضه لكم وفق موقع “brightside”
1- وضع النوم الخاطئ:
قد تحدث أعراض مثل التعب المزمن والصداع وحرقة المعدة وآلام الرقبة أو الظهر بسبب النوم الخاطئ.
لذا يجب الانتباه إلى سريرك ولا ينبغي أن تكون مرتبتك شديدة الصلابة، ولكن لا ينبغي أن تكون ناعمة جداً، وتأكد من أن وسادتك تدعم رقبتك ورأسك أيضاً.
2- ضوضاء بيئية:
إذا كنت تعيش في مدينة كبيرة، فأنت تعلم كيف يبدو الأمر عندما تتعرض لضوضاء مختلفة ليلاً ونهاراً ومن الضوضاء التي يمكن أن تتعرض لها، جميعها تؤثر على جودة النوم وتسبب الاستيقاظ المتكرر.
3- توقف التنفس أثناء النوم:
يعني توقف التنفس أثناء النوم انسداد المسالك الهوائية جزئياً أو كلياً، وقد يتسبب ذلك في توقفك عن التنفس بشكل متكرر في الليل.
في هذه الحالة، يكون سبب استيقاظك هو انخفاض مستوى الأكسجين في الدم، ومن بين أعراض انقطاع النفس الأخرى، قد تعاني من الصداع وجفاف الفم وألم الصدر والنعاس المفرط وتقلبات المزاج.
4- متلازمة تململ الساقين:
إذا استيقظت برغبة قوية في تحريك ساقيك، فمن المحتمل أنك تعاني من متلازمة تململ الساقين (RLS).
وقد تسبب هذه المشكلة العصبية الحكة أو الإحساس بالزحف في ساقيك، وفي بعض الأحيان، قد تشعر بألم أو خفقان في أطرافك السفلية.
5- درجة حرارة الغرفة خاطئة:
إذا وجدت نفسك تستيقظ في منتصف الليل لأنك إما شديد البرودة أو شديد الحرارة، فستكون المشكلة هي درجة حرارة غرفتك.
وكقاعدة عامة، يجب أن تنخفض درجة حرارة جسمك قليلاً لتدخل في وضع النوم، لكن هذا لا يعني أن غرفتك يجب أن تتجمد.
6- تناول الكحول:
على الرغم من أن الكحول له تأثير مهدئ يمكن أن يجعلك تنام بسهولة تامة، إلا أنه في الواقع يمكن أن يكون سبباً لليالي المضطربة.
نظراً لأن جسمك يستقلب الكحول في نظامك، وبالتالي تسوء نوعية نومك، وقد تبدأ في التحرك كثيراً وقد تستيقظ في منتصف الليل.
7- قضاء الوقت على الإنترنت:
يمكن أن يؤدي التمرير عبر Twitter أو الدردشة على Facebook إلى الإضرار بجودة نومك، كما تظهر بعض الدراسات، فإن تعريض العينين للضوء الأزرق أثناء المساء يمنع جسمك من إنتاج هرمون النوم الميلاتونين.