متابعة- بتول ضوا
الهربس حالة مرضية مزمنة مزعجة ومؤلمة في كثير من الأحيان، يؤدي إلى ظهور بثور أو قروح برد في أجزاء مختلفة من الجسم، ونادراً ما يكون للهربس مضاعفات خطيرة.
لذلك أوصت تاتيانا سيرغييفا، طبيبة الأمراض المعدية الروسية، بأنه عند التخطيط للحمل، يجب أن تكون الخطوة الإلزامية هي إجراء اختبارات لوجود الأجسام المضادة لفيروسات الهربس، وعلى وجه الخصوص الفيروس المضخم للخلايا.
إذا لم تكن المرأة قد قابلت هذا العامل الممرض سابقاً، فإن العدوى في المراحل المبكرة من الحمل، تؤدي إلى إصابة الجنين داخل الرحم.
يمكن أن يؤدي تطور المرض هذا إلى إنهاء الحمل أو ولادة طفل مع مشاكل عديدة، يعد وجود الأجسام المضادة علامة على مزيد من الأمان في الحمل.
يمكن أن يساهم نوع آخر من فيروس الهربس – فيروس الهربس من النوع الرابع – في تطور السرطان لدى البشر.
كما أوضحت سيرغييفا، يمكن أن يؤدي فيروس إبشتاين بار إلى الإصابة بالسرطان المرتبط بالدورة الدموية أو الجهاز اللمفاوي.
وقالت الطبيبة في مقابلة مع المحطة الإذاعية “موسكفا غفوريت”: “لكن هذا لا يعني أن كل من عانى من مرض إبشتاين بار يصاب بالسرطان”.
وأشارت الطبيبة إلى أن جميع المرضى الذين أصيبوا بأمراض تسببها مثل هذه الفيروسات يجب أن يراقبهم أطباء الأمراض المعدية لمدة ستة أشهر تقريبًا بعد المرض.
قد يحتاج بعض الأشخاص أيضًا إلى الخضوع لفحص طبي.