وصف علماء الفيزياء الدورة الشمسية المنطلقة في العام المقبل بالهادئة، متوقعين أن يتخللها بعض العواصف الشمسية.
مرجعين الأسباب إلى أن الانبعاث الكتلي الإكليلي، برغم ندرته، يأتي أحيانا مع تجدد الدورة الشمسية، ويتميز بإطلاقه كميات هائلة من المواد والإشعاعات الكهرومغناطيسية، التي قد تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لمدة أشهر، أو الإضرار بالأقمار الصناعية مما قد يكلف دول العالم مليارات الدولارات.
وقال عالم الفيزياء الشمسية، سكون ماكينتوش، لموقع “أكسيوس”، إنه إذا ما تعرضت المجتمعات حول العالم لأضرار كبيرة من العواصف الشمسية، فإن ذلك قد يمزق “نسيجها الأساسي، كما أن “المناخ” الذي سيسود في الفضاء بسبب الدورة الشمسية، قد يهدد سلامة رواد الفضاء.
وأشار الموقع إلى أن العاصفة الأعنف كانت عام 1859، عندما ضربت موجة انبعاث كتلي إكليلي، كوكب الأرض، مما أدى إلى احتراق خطوط التلغراف، وانتشار الشفق في جميع أنحاء العالم تقريبًا.