متابعة: نازك عيسى
الحياة الزوجية لا تشبه الأفلام والقصص الرومانسية إلّا أنّها بحدّ ذاتها ليست صعبة ومعقدة. بل نحن من نجعلها كذلك بتصرفاتنا.
في ما يلي، نقدّم لائحة بالأمور التي تجعل الحياة الزوجية صعبة، معقدة وأحياناً “لا تطاق”.
تحبين الدراما
يُمكن وصفك بـ”ملكة الدراما” التي تبحث عما يزعجها بدلاً عما يفرحها ويبعث السلام والفرح في علاقتها الزوجية. بدلاً من البحث عن الدراما، إبتسمي وحاولي أن تكوني مصدر الطاقة التي تسعد الشريك وتجعله يرتاح لوجوده بقربك.
لا يمكنك المسامحة والنسيان
أو تدّعين أنّك سامحته، ولكنّك تستمرين في لومه على الخطأ نفسه لأشهر أو حتى سنوات… في الحياة الزوجية، ليس هناك من شريك مثالي، فلا بدّ من أن يقترف الأخطاء. والتوقف عند تلك الأخطاء قد يشير إلى انتهاء الحياة الزوجية.
تميلين إلى التسلط
لا يُمكن للرجل ولا سيّما الشرقي تحمّل المرأة المتسلّطة. توقفي عن محاولة السيطرة على زوجك وإخباره بما يجب فعله وما عليه ألّا يفعله. بهذه الطريقة، أنت تجعلين الحياة الزوجية صعبة ومعقدة!
تتذمرين باستمرار
تنتقدين زوجك باستمرار وتلومينه على أي عملٍ بسيط قام به ولكنه لم يوافق توقعاتك؟ إعلمي إذاً أنّك تكتبين بيدك نهاية علاقتكما.
لا تقبلين الإعتذار
الإعتراف بالخطأ فضيلة؛ والإعتذار عنه هو ما يقرب الشريكين ويعزز الرابط بينهما. إذا كنت تصرين على مواقفك ولا تقبلين الإعتذار، فأنت تعقدين حياتك الزوجية.
تبالغين في ردود فعلك
الحياة الزوجية تتطلّب الصبر والهدوء. أمّا المبالغة في ردود الفعل عند لحظات الغضب قد تزيد المشاكل تعقيداً.
أنت دائماً على حق
وفي حال كنت تتمسكين بآرائك ومواقفك باعتبار أنّك دائماً على حق وشريكك مخطئ، فاعلمي أنّك لا تجعلين حياتك الزوجية صعبة فحسب بل أنت تودين بها إلى الهاوية
تلعبين دور المحققة بدلاً من الزوجة
ليس هناك ما يعقّد الحياة الزوجية لا بل يدمّرها أكثر من النكد والغيرة الزائدة أو المبالغ بها حيث تتحوّل الزوجة إلى محققة فيدرالية تلاحق زوجها أينما ذهب.
تتصرفين بأنانية
يُعد التعاطف من الصفات المهمة التي تعزز الرابط بين الزوجين أمّا الأنانية فهي التي تعيق اهتمام الشريك بالآخر وتجعل الحياة الزوجية معقدة.
لا تجيدين الحوار
إذا كنت تريدين حياة زوجية سعيدة وبسيطة، فعليك إتقان مهارة الحوار ومعرفة الوقت المناسب للتحدث عن المواضيع المهمة.