متابعة – الإمارات نيوز
قالت وسائل إعلام إن منظمة “اكابس” الدولية، فضحت ادعاءات ميليشيا الحوثي، بانعدام المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها.
وأشارت المنظمة إلى أن “الوقود متوفر وبكميات كبيرة، ويصل عبر مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. إلا أن الجبايات التي تفرضها الميليشيا وذهاب أغلب الكميات للسوق السوداء هي سبب ارتفاع الأسعار”.
وأكدت في تقريرها، أنه “وفي حين أنّ الوقود متوفّر في مناطق سيطرة الميليشيا. تزداد التكاليف اللوجستية، والضرائب المزدوجة على المستوردين، فضلاً عن تحديد هامش ربح مرتفع، وذهاب معظم كميات الوقود إلى السوق السوداء”.
ووفق التقرير، فإن أغلب الكميات تأتي لمناطق سيطرة الميليشيا من مناطق سيطرة الحكومة، إلّا أنّها تذهب للسوق الموازية. ما يؤدي لتأثير الأسعار المرتفعة التي يدفعها المستهلكون مقابل الوقود على القوة الشرائية في مناطق سيطرة الميليشيا. متوقعاً أن يؤدي استمرار نقص الوقود إلى تقييد نطاق ونوع الخدمات التي تقدمها المرافق الصحية، وتوفير مياه الشرب.
وأوضح التقرير أن “وصول كميات محدودة من الوقود عبر ميناء الحديدة أدى لنقص الوقود في مناطق سيطرة الحكومة. إذ يحرص التجار على إرسال الوقود لمناطق الميليشيا حيث يمكنهم جني المزيد من الأموال”.
وأشار إلى أن “عدة عوامل تحدد تكلفة الوقود في مناطق سيطرة الحوثي، بما في ذلك أسعار الوقود العالمية وتكلفة استيراده. وضرائب استيراد الوقود والجمارك، ورسوم الموانئ والتخزين والنقل البري”.