متابعة- غرام محمد
يجهل الكثير من الأشخاص أهمية اليود لجسم الإنسان وبخاصة لعمل الغدة الدرقية. وحسب الإحصاءات، يعاني أكثر من 1.5 مليار شخص حول العالم من نقص في اليود.
وتستخدم الغدة الدرقية اليود من أجل إفراز هورموناتها “التيروكسين” و”ثلاثي يودوثيرونين”، التي تساهم في تطور الخلايا ونموها، وتكوين العظام وتطور الدماغ، بالإضافة إلى عملية الأيض.
ويظهر نقص اليود في الجسم من خلال تضخّم الغدة الدرقية الذي يكون مصحوباً بانخفاض في وظيفة الغدة (قصور الغدة الدرقية)، وبشكل عام يعاني الأطفال والمراهقون الذين يصابون بقصور في هذه الغدة من تأخر واضح في النمو البدني والعقلي وقُصر القامة واضطرابات الكلام وأحياناً الصمم، بالإضافة إلى تأخّر البلوغ ونمو الأسنان الدائم.
ومن علامات نقص اليود:
– يصبح الشخص سريع الانفعال والاكتئاب بالإضافة إلى الشعور الدائم بالنعاس والخمول.
– الصداع وضعف الذاكرة.
– انخفاض ضغط الدم.
– ضعف المناعة.
– ضعف الدورة الشهرية، العجز الجنسي، العقم، وسنّ اليأس المبكرة.
– أمراض الحمل والجنين (ولادة جنين ميت، إجهاض)…
ويمكن ايجاد اليود في الأسماك والأعشاب البحرية، الزبادي، الملح المدعّم باليود، الجمبري، البيض والتونا، وتبلغ الحصة اليومية الموصى بها من اليود 150 ميكروغراماً يومياً، لكن على الحوامل تناول 220 ميكروغراماً، أما المُرضعات فتصل الكمية إلى 290 ميكروغراماً