متابعة – سوزان حسن
ليست الألعاب الأولمبية التي نشاهدها اليوم هي ذاتها تلك التي كانت في بداية هذه المسابقة، ففي تلك الأثناء كانت تحتوي على طقوس وعادات غريبة،ومن أغربها:
- طقوس التضحية بالحيوانات
بدأت الألعاب الأولمبية بدخول الرياضيين إلى المعبد، حيث وقفوا أمام تمثال مهيب لزيوس ويتم وضع قطعة مقطعة من لحم الخنزير أمامهم وعليهم أن يقسموا على الآلهة فوقها، متوعدين بالامتثال لقواعد الألعاب.
- تناول خصيتي الأغنام كمحسّن للأداء
كان الإغريق ينظرون إلى الخصيتين كعقار يحسن الأداء، من خلال مشاهدة الحيوانات المخصية، اكتشفوا أن هناك نوعًا من الارتباط بين الخصيتين والرجولة، لم يفهموا علم الأحياء تمامًا، لكنهم كانوا يعرفون أن هناك رابطًا ما وكانوا متأكدين تمامًا من أن أفضل طريقة لتصبح رجلا قويًا هي أكل أكبر عدد ممكن من الخصيتين وبالطبع كانت هناك بدائل، قد يستعد البعض بتناول مزيج مطحون من حوافر الحمير وبتلات الورد والبعض الآخر يأكل النحل الحي.
- الرياضيون يتنافسون عراة
يعتقد البعض أن الإغريق اعتبروا المنافسة وهم عراة عارية على أنها مسألة فخر ولم يخرجوا عراة فحسب، بل كانوا يدهنون أنفسهم بزيت الزيتون ويظهرون في استعراض حول الملعب.
- رياضة فنون القتال المختلطة بدون قواعد
كان لدى الإغريق رياضة تسمى Pankration كانت نوعًا ما تشبه فنون القتال المختلطة الحديثة، حيث يخوض رجلان القتال ويمكنهما استخدام أي أسلوب قتالي يريدانه حتى يستسلم أحدهما، بخلاف اللدغات وحفر العين والضرب على الأعضاء التناسلية، كان كل شيء مسموحًا به، كانت بعض الحركات التي استخدموها وحشية بشكل لا يصدق.
- سباقات العربات التي قتلت الناس
كانت سباقات العربات قاتلة بشكل لا يصدق، عادة ما يكون هناك حوالي 40 عربة على القضبان ومع دورانها قد يخرج البعض عن مساره ويتحطم، بينما يذهب البعض الآخر مباشرة إلى الجمهور، في إحدى الحالات، بدأ السباق بـ 21 عربة ولكن بحلول الوقت الذي انتهى فيه، لم يتبق سوى واحدة وقد أودت هذه الرياضة بحياة العديد من البشر.