رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تعرف على فوائد الضحك لدى كبار السن

أظهرت الأبحاث العلمية أن الضحك يوفر فوائد صحية شاملة...

أقصر وأطول امرأة في العالم تتحديان الصعاب

شهد العالم لقاءً استثنائياً جمع بين طرفي نقيض من...

خضار يجب تناولها لمرضى فقر الدم

أهمية الخضروات في علاج فقر الدم يعتبر فقر الدم من...

تجنبي ارتداء هذا البنطلون مع البليزر الأسود!

السر وراء تنسيق الملابس: اختيار البنطلون المناسب مع البليزر...

10 فوائد غير متوقعة لعشبة إكليل الجبل

فوائد لا تحصى لعشبة إكليل الجبل لصحتك وجمالك تُعتبر عشبة...

ماذا لو كانت زيادة الوزن دليلاً على مشكلة صحية؟

متابعة- غرام محمد

نظن جميعاً أن زيادة الوزن تنجم عن الإفراط في الأكل والاستهلاك الكبير للوحدات الحرارية. لذا، نحاول دوماً تقليص كمية الطعام التي نستهلكها كلما أردنا التخلص من بعض الكيلوغرامات. لكن ماذا لو كانت زيادة الوزن ناجمة عن مشكلة صحية؟

قصور في الغدّة الدرقية

القصور في الغدة الدرقية يعني عدم إفراز هذه الغدة لكمية كافية من الهورمونات، إلا أن هذه الغدة الصغيرة، الموجودة في قاعدة العنق، مسؤولة عن تنظيم أيض الجسم. وهكذا، عند إفراز كمية قليلة من الهورمونات الدرقية، يتوقف الجسم عن حرق الوحدات الحرارية التي يستهلكها، مما يؤدي إلى زيادة الوزن حتى لو تناولنا الطعام الصحي، وبكميات معتدلة. لمعالجة هذه المشكلة، لا بد أولاً من إجراء تحليل للدم للتأكد من حُسن عمل الغدة الدرقية. وفي حال وجود قصور في عمل هذه الغدة، يمكن تناول أقراص الهورمونات بشكل يومي للتعويض عن ذلك النقص، علماً أن الفائدة تبدأ بالظهور خلال 15 إلى 30 يوماً. وفي بعض الأحيان، لا تبرز الحاجة إلى تناول الأدوية، بل يمكن تنشيط عمل الغدة الدرقية من خلال تغذيتها باليود عبر تناول ثمار البحر والملح الميوّد.

خلل في توازن جراثيم الأمعاء

في حال حدوث خلل في توازن جراثيم الأمعاء (microbiote)، بسبب التوتر، أو التهابات في الجهاز الهضمي، أو عدم القدرة على تحمل بعض الأطعمة، أو تناول بعض مضادات الالتهاب والمضادات الحيوية، تفقد هذه الجراثيم جزءاً من خصائصها، وتفسح في المجال أمام الالتهاب، لا سيما في النسيج الدهني للجسم. لإعادة التوازن إلى جراثيم الأمعاء، لا بد من استهلاك البروبيوتيك (probiotiques) لثلاثة أشهر متتالية. فهذه الجراثيم الحيّة، الموجودة أساساً في اللبن والمكمّلات الغذائية واللفت المخلّل، تحلّ مكان الجراثيم غير المرغوب فيها. وهكذا، يعود التوازن إلى الأمعاء ويختفي الالتهاب من النسيج الدهني، ويعود شكل الجسم إلى سابق عهده.

خلل في توازن الهورمونات

في النصف الثاني من الدورة الشهرية، أي بعد الإباضة قرابة اليوم الرابع عشر، يحصل خلل في التوازن بين معدلات الأستروجين والبروجسترون إذ يرتفع معدل البروجسترون فجأة، علماً أن هذا الهورمون يحضّر الرحم لاستقبال البويضة. كما ترتفع حرارة الجسم، ويحصل احتباس للماء في الأنسجة، وتزداد الشهية. وفي سنّ اليأس، تختلف العملية، إذ يقع الخلل في إنتاج الهورمونات الجنسية ثم يتوقف نهائياً. إلا أن هذه الهورمونات تساهم في توزيع الدهون بشكل صحيح في الجسم. لذا، عند حصول خلل فيها، تتضاءل الكتلة العضلية ويحرق الجسم بالتالي عدداً أقل من الوحدات الحرارية، لاسيما أن العضلات هي أكبر مستهلك للطاقة. كما يحصل تبدّل في توزيع الدهون في الجسم، إذ تتركز هذه الدهون في النصف العلوي من الجسم.

مشاكل النوم المزمن

تؤدي المشاكل المزمنة في النوم مثل الأرق، أو الاستيقاظ الليلي، أو النوم المتأخر إلى خلل في توازن الهورمونات المسؤولة عن إبلاغ الدماغ باحتياجاتنا الجسدية إلى الطاقة. هكذا، يبقى الإحساس بالشبع ضعيفاً أثناء تناول وجبات الطعام، فيما يزداد الإحساس بالجوع ونتناول بالتالي كميات كبيرة من الطعام. يمكن القول نوعاً ما إن الدماغ يحثنا على تعويض قلّة النوم بتناول الطعام.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي