متابعة _ لمى نصر:
هل أنت من النوع الذي ينتظر أن تأتيه السعادة من السماء؟ أم أنك تناضل من أجل الوصول إليها؟.. إن كنت تنتظرها، إليك 5 عادات سيئة تجعلك أقل سعادة..
1- عزل نفسك عندما تشعر بالإحباط:
لست بحاجة إلى إستراتيجيات للتكيّف إن كنت محبطاً أو تشعر بالوحدة والعزلة. كل ما تحتاجه هو أشخاص مقرّبون حولك، وبعض الدعم. لذلك، في حين أنه من الطبيعي تماماً أن تلجأ للعزلة عندما تكون محبطاً، افعل العكس، وتواصل مع آخرين مقرّبين منك واطلب الدعم منهم.
2- تصديق أفكارك الخاصة دون قيد أو شرط:
الكثير من الأفكار عندما يتم تعظيمها تتحوّل إلى أرق حقيقي وألم للدماغ وتسحبك ببطء بعيداً عن مرفأ الأمان والطمأنينة، وبالنهاية ينتهي بك الأمر غارقاً في أفكار لا متناهية لا تجلب لك سوى القلق والأسى.
3- الرغبة في التحكم بكل شيء:
إن محاولتك السيطرة على كل شيء في حياتك يجعلك تستنفذ طاقاتك ويؤدي بك إلى خيبات أمل متتالية وصُداع لا ينتهي، وبالتالي لن تشعر بالسعادة في حياتك على الرغم من تحكّمك بها.
4- محاولة إرضاء الجميع:
بغض النظر عن محاولاتك المستميتة في إرضاء الآخرين، فإن إرضاء الجميع غايةٌ لا تُدرك. امنح نفسك بعض الحب وتوقف عن التضحية بسعادتك لمجرد إرضاء الآخرين، بالقيام بذلك أمر مرهق وموهن.
5- انتظار حدوث شيء أفضل:
الكثير من الناس مذنبون في حق أنفسهم بخصوص هذه العادة. لسنوات، يعيش الشخص منا بانتظار شيء أفضل يُغيّر مسار حياته، كوظيفة أفضل، أو زيادة في المرتّب، أو عدا ذلك، وإخبار النفس باستمرار أنه إن تحقق هذا الأمر فسيُصبح أكثر سعادة.
المفاجأة، أنك بمجرد أن تحصل على هذا الشيء، ستشعر بالسعادة لفترة محددة، ثم تعود لانتظار شيء آخر أفضل. هذا الشيء يجعلنا نغض النظر عن الكثير من الأشياء المُبهجة في حياتنا خلال تركيزنا على أمر معيّن.
حان الوقت لتتخلّص من هذه العادة، وتسمح لنفسك بالاستمتاع بالأشياء المتاحة التي تحدث الآن، والتوقف عن انتظار شيء أفضل لتكون سعيداً، بل اختر أن تكون سعيداً الآن.