حوار: مظفر إسماعيل
تستعد النجمة “بريفان عبد الرحمن” للمشاركة في فيلم كوميدي جديد، من المقرر أن تبدأ عمليات تصويره في الإمارات خلال فترة قريبة. لا تفضل ذكر تفاصيل كثيرة عن العمل، لكنها تعول عليه كثيراً لرسم نجاح جديد يضاف إلى سلسلة نجاحاتها السابقة.
عن جديدها، وحول بعض القضايا المتعلقة بخياراتها الدرامية، تحاورنا الممثلة المتألقة في الحوار التالي:
– ما آخر تحضيراتك للفترة القادمة؟
أستعد حالياً للمشاركة في فيلم كوميدي، ستجري عمليات تصويره في مدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة، أجسد فيه شخصية كوميدية لطيفة مميزة للغاية، وأتوقع أن يلاقي الفيلم نجاحاً كبيراً.
– ما أقرب الأعمال الدرامية إلى قلبك من ناحية النوعية؟
كل الأعمال مميزة بالنسبة لي، الدراما الاجتماعية والتاريخية والكوميدية، وغيرها من الألوان، طالما أن النص جيد والأفكار جديدة ومميزة، فالعمل سيكون رائع، قوة العمل وجودة الإنتاج والإخراج، إضافة لتواجد الممثلين البارعين، ستدفع العمل إلى الناجح مهما كان نوعه.
– ما معاييرك التي تختارين النصوص وفقاً لها؟
لا توجد معايير معينة لاختيار الأدوار والقبول بها، عندما أتلقى العرض أقرأ النص، وإذا رأيته جميلاً ويحمل أفكاراً مميزة وجديدة، أقبل به، الأهم بالنسبة لي أن أستمتع بالعمل، وأن يكون النص مميزاً للغاية.
– ما أقرب أعمالك إلى قلبك؟
بصراحة، كل الأعمال التي شاركت فيها تتمتع بنفس الأهمية والقرب بالنسبة لي، فكلها أعمال جميلة اخترتها بعناية، والقاسم المشترك بين الأعمال هو الاختلاف، فكل شخصية مختلفة تماماً عن الشخصيات الأخرى.. استمتعت في جميع مشاركاتي حتى الآن، وكل أعمالي مميزة كثيراً بالنسبة لي.
– هل هناك دور شاركتِ فيه وندمتِ فيما بعد؟
لا على الإطلاق، لم أشارك في أي عمل إلا وشعرت بسعادة كبيرة، فخورة جداً بجميع مشاركاتي، وكما قلت لك سابقاً، أنا أختار أدواري بعناية حتى لا أتأسف فيما بعد، والحمد لله كنت موفقة في جميع الشخصيات.
– شخصية في بالك ترغبين في تأديتها ولم تتح لكِ الفرصة بعد.
لا يوجد، كل الشخصيات جميلة طالما النص قوي والأفكار مختارة بعناية، لا يوجد دور معين في بالي، لكن أحب دائماً التنويع في الشخصيات، لا ألعب دوراً شبيهاً بدور سابق، فأنا لا أحب التكرار على الإطلاق.
– كيف أثرت جائحة كورونا على حياتك؟
تأثرنا كثيراً بسبب جائحة كورونا، وتوجب علينا الحذر الشديد في كل لحظة ومع كل حركة، وساد التوتر على الحياة الاجتماعية بشكل واضح، وعلى صعيد العمل تأثرنا إلى حد كبير جداً، فعملنا بحاجة إلى تجمعات، ما تسبب في تأجيل عدد لا بأس به من الأعمال.