متابعة _ لمى نصر:
أصبح الهاتف الذكي يأخذ كل وقتنا منذ الصباح وحتى وقت النوم. خاصة في حالة العمل على الإنترنت.
ومن المعروف أن استعمال الهاتف الذكي بكثرة سيء على الصحة. ولكن هل تساءلت من قبل ماذا يحدث لجسمك عندما تستخدمه بكثرة؟
– نضوب الطاقة:
الأشخاص المدمنين على الهواتف لديهم مستويات أعلى من حمض “جاما أمينوبوتيريك أو GABA” في أدمغتهم. هذا المستوى المرتفع من الحمض مرتبط بالقلق والنعاس والأعراض الأخرى المرتبطة بالإرهاق.
– اضطرابات في الرؤية:
تبعث الأجهزة الذكية كالهواتف والإلكترونيات الأخرى الضوء الأزرق، والذي له طول موجي قصير وبالتالي طاقة أكبر مقارنةً بالألوان الأخرى في الطيف. تتمثّل المشكلة في ذلك لأن الضوء الأزرق يحوّل جزيئات مهمة تُسمى الشبكية في العين إلى “قاتلات الخلايا” الضارة. وهذا الأمر ينعكس مباشرةً على جودة الرؤية على المدى الطويل.
– زيادة نوبات الصداع:
على الرغم من أن العلماء غير متأكدين تماماً من سبب حدوث ذلك، فإن نظريتهم هي أن الطاقة الكهرومغناطيسية من الهواتف المحمولة تؤثر على نظام الدوبامين الأفيوني المتورط في تسبيب الصداع.
– تخدر في الأصابع:
على الرغم من أن الهواتف تم اختراعها في الأصل للتواصل الصوتي، إلا أنها تُستخدم الآن بعدد لا يحصى من الطرق المختلفة، والتي يتضمن الكثير منها استخدام أصابعك بدلاً من الحبال الصوتية. ولأن استخدام الهاتف الخلوي يتطلب الكثير من حركة الأصابع، فقد شهد الأطباء تدفقاً للمرضى الذين يعانون من إصابات في الأصابع، تتراوح من البثور الخفيفة إلى إصابات الوتر الشديدة.
– قد يزيد وزنك أسرع:
يجعلك الضوء الأزرق المنبعث من هاتفك أكثر مقاومة للأنسولين. المشكلة في هذا أن الأنسولين مسؤول عن تحويل الجلوكوز إلى طاقة، وبدون الأنسولين سيخزن جسمك الجلوكوز للدهون بدلاً من حرقه للحصول على الوقود.