ظهر عطر جديد ومختلف تمامًا عن كل العطور السابقة، حيث أنتجت شركات متخصصة في تصنيع العطور والشموع، روائح تنثر أريج الكتب القديمة، تلبية لرغبات القراء، ويصل سعر العطر الواحد إلى 200 دولار.
وهناك عطر “قبو المكتبة” و”عطر مكتبة أوكسفورد” المصنوع من خشب الصندل، وهناك عطر برائحة الورق الذي خرج لتوه من المطبعة، والعطور مصنعة من مادة كيميائية لرائحة الخشب وزهرة اللوز فضلاً عن خشب الصندل.
وأوضحت جافي نيفلند، مسؤولة إحدى المكتبات العامة في دبي، أن السبب وراء رائحة الكتب المعتقة يعود إلى المواد العضوية مثل الورق والحبر والغراء والألياف التي تتفاعل مع الضوء والحرارة والرطوبة فتنتج روائح طيارة، كما تتأثر الكتب برائحة البيئة التي تتواجد فيها.
ونصحت هواة القراءة الإلكترونية باستخدام عطر أوراق الكتب لاستدعاء رائحة الورق المطبوع أثناء المطالعة عبر الآي باد.