متابعة – نور نجيم :
يعد نحت الجسم علاج آمن للغاية ومريح وملائم وغير جراحي يقدم نتائج مرئية خلال جلسات محدودة، للأشخاص الذين يتأرجحون بين زيارة الوزن وخسارته، فهم أكثر عرضة للإصابة بالسيلوليت.
في هذا الصدد، تقول الدكتورة تي.إن ريخا، استشاري أول للأمراض الجلدية ورئيس التدريب في عيادة أوليفا للجلد والشعر في مدينة حيدر آباد الهندية، إن عمليات نحت الجسم لا تحتاج إلى جراحة بل تتم على أساس تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والتي أثبت علميا أنها آمنة ولا تسبب أي ضرر للأنسجة المحيطة.
كما أضافت أن هذا الإجراء مناسب لجميع مناطق الجسم، بما في ذلك الأجزاء الحساسة وجميع أنواع البشرة أيضا، وعادة ما يكون إجراء غير مؤلم ودقيق ولا ينطوي على أي فترة نقاهة ولا آثار جانبية.
كيف يتم نحت الجسم؟
نظرا لأنه إجراء غير جراحي، فإنه لا ينطوي على دخول المستشفى أو الجروح أو فقدان الدم أو الخياطة أو التندب.
في الواقع، يُظهر السجل الحافل لإجراءات نحت الجسم غير الجراحية الممتد على مدى العقود الثلاثة الماضية أنها لا تنطوي على معدلات مضاعفات أعلى من متوسط المخاطر الجراحية.
طرق أخرى لإزالة السيلوليت؟
قد يختار أطباء الجلد من بين مجموعة من العلاجات لتقليل السيلوليت بشكل واضح. قد يستخدمون تقنية الليزر وأجهزة الضوء ذات الأطوال الموجية المختلفة لنقل الطاقة إلى الطبقات العميقة من الجلد والدهون وتحفيز إعادة تشكيل الكولاجين.
كذلك فإن زيادة دوران الأوعية الدقيقة الناتجة عن تسخين الأنسجة تقلل من ظهور السيلوليت ويحسن نسيج الجلد.