متابعة _ لمى نصر:
تواجه المرأة خلال فترة الحمل تغييرات في مستويات الهرمونات والنظام المناعي، مما يجعلها أكثر عُرضةً للإصابة بالعدوى، التي قد تُصبح خطيرةً على كلٍ من الأم والجنين في حال عدم علاجها.
فما هي هذه الأنواع من العدوى؟
التهاب الكبد B:
عدوى فيروسية تنتقل عن طريق سوائل الجسم، مثل الدم أو اللعاب، وقد تتشابه في أعراضها مع الإنفلونزا، مثل فقدان الشهية وتقلصات المعدة، ويُمكن انتقال هذه العدوى من الأم للطفل أثناء الحمل.
جدري الماء:
من النعاس والطفح الجلدي الشديد إلى مشاكل التنفس، هذه أعراض قد تُشير للإصابة بالجدري المائي، وفي بعض الأحيان قد يُؤدي لإصابة الأم بالالتهاب الرئوي، إلا أنَّ هذه العدوى يُمكن علاجها كلياً إذا تمت الإصابة بها في الأشهر الـ3 الأولى من الحمل.
الحصبة الألمانية:
الإصابة الحصبة الألمانية أثناء الحمل يُمكن أن تُؤدي لمضاعفات صحية كبيرة، بما في ذلك الإجهاض، لذا يجب الحرص على تلقي تطعيم الحصبة قبل شهرٍ من محاولة الحمل، بجانب استشارة الطبيب على الفور في حال ظهور الأعراض التي تشمل أعراضاً شبيهة بالإنفلونزا، وطفحاً جلدياً بلون أحمر مائل للوردي على أيّ جزء من الجسم، وإصابة العينين بعدوى.
التهاب المهبل:
أحد أكثر أنواع العدوى شيوعاً أثناء الحمل، وقد تنتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو عدوى الخميرة، وعلاجها ضروري حتى لا تُؤثر على عنق الرحم والرحم نفسه، وتؤثر على الجنين.
عدوى المسالك البولية:
تحدث هذه العدوى البكتيرية في الجهاز البولي، وعدم علاجها يُمكن أن يُؤثر على وزن الجنين عند الولادة أو يُحفِّز الولادة المبكرة، وتتضمن أبرز أعراضه الشعور بألم في الحوض أو ملاحظة مشكلة أثناء التبول.