متابعة – لجين اسماعيل:
يشكل العناد والعدوانية، والشغب لدى الأطفال يشكل انعكاسا للمشاكل والضغوط الأسرية وترجمة حقيقية للخلافات بين الوالدين، لذا تعرّفي صفات وسلوكيات هذا الطفل المشاغب.
يتصف بسرعة الاعتداء على من يضايقه بدون تردد أو تفكير.
-دائم الاستهتار ويتعامل بلامبالاة في الكثير من المواقف.
-يرد على الأسئلة بأسلوب غير لائق وطريقة سيئة.
-يمتلك أفكاراً أو عادات لا تتناسب مع القيم والمعتقدات الموجودة في البيئة.
-شديد الانفعال والعصبية، حتى في أبسط المواقف.
-مثيرٌ للفوضى بشكلٍ دائم، ومزعج.
-يجيب على الأسئلة المطروحة عليه بأسلوبٍ فظ.
-يتعامل مع أصدقائه أو زملائه بالصف بطريقةٍ عنيفة ومنفرة.
-عدم الالتزام بالنظام، والتغيب الدائم عن الحصص.
-يقوم بمجموعةٍ من الأعمال التخريبية للأدوات الصفية.
أسباب شغب الطفل
-قد يكون مصابا باختلال عقلي، أو نتيجة ممارسة الضغوطات الكبيرة عليه من الأهل والمحيطين.
-قد يكون الشغب بسبب الإحساس بعدم حب الوالدين له، أو عدم رغبتهم به.
-الشعور بحالةٍ من الفشل أو الإخفاق في تحقيق هدفٍ معين كان يرغب به بشدة.
-ولادة أخٍ جديد له في العائلة، وشعوره بالغيرة، والقلق من أن يفقد مكانته عند أهله أو كرامته أو عزته وسط من يحبهم
عدم قدرته على أن يكون على قدر طموح أهله، أو رغباته.
– إفراط الأهل في الدلال أو الحب من شأنه أن يؤدي إلى المشاغبة.
-الوضع الاجتماعي: كأن يكون الوالدان مطلقين، أو أن يتشاجرا بكثرة .
-إعطاء الأوامر للطفل بطريقة سلبية..عقاب الطفل المستمر وبقسوة.
-مقارنة الطفل بأصدقائه وأخواته..عدم مراعاة واهتمام ومتابعة الطفل.
-عدم وجود الدفء والحنان من الأسرة للطفل.
-التدليل الزائد عن الحد ، والاستجابة لكل أوامر الطفل ؛ مما يجعله يستخدم العند أو الشغب حالة عدم تنفيذ طلباته.
-محاولة الطفل جذب انتباه الناس حوله، بما أكتسبه من حركات ولعب في محاولة لإضحاكهم، معتقدا أن جميع الأمور متاحة.
-أحيانا يعاني الطفل من مرض الفرط الحركي، وهو ما يجعل الأسرة تصنف حركة الطفل الزائدة بأنها شغب ، مما يجعلهم يقومون بتوبيخه وأحيانا ضربه.