متابعة: روان ديوب
يعرَف الأفوكادو باحتوائه على مواد مغذية طبيعية وفيتامينات وعناصر معدنية ودهون صحية مختلفة. لذا يحتل مكانة متقدمة بين عشاق نمط الحياة الصحي.
وللأفوكادو فوائد عديدة لاحتوائه على فيتامينات، А К ، С، Е، ومجموعة فيتامين В. وعناصر معدنية مختلفة، بوتاسيوم، مغنيسيوم، فوسفور، حديد، زنك، ومنغنيز. وأحماض أوميجا 3 ولوتين وبانتوثنيك وأحماض الأوليك.
يعزز الأفوكادو منظومة المناعة، نتيجة زيادة إنتاج حمض الجلوتاثيون الأميني، المضاد القوي للأكسدة، الذي ينخفض إنتاجه في الجسم مع التقدم بالعمر. وفقاً لما جاء في موقع مصراوي.
ويحفز هذا الحمض الأميني إنتاج الخلايا الليمفاوية ما يزيد من فعاليتها، وبالتالي استجابة مناعية قوية.
ويساعد الأفوكادو على تحسين الرؤية، حيث أن هذه المادة تتراكم في مقلة العين. وتحمي من إعتام عدسة العين المبكر، ومن الضمور البقعي والتهاب الشبكية الصباغي، وتعمل على منع انخفاض حدة البصر.
ومع أن الأفوكادو غني بالدهون، إلا أنه يخفّض مستوى الكوليسترول في الدم. لأن مادة الستيرويد بيتا سيتوستيرول في تركيبها ووظائفها هي نظير نباتي للكوليسترول. وقادرة على الارتباط بمستقبلات الكوليسترول ومنعه من الدخول إلى الدورة الدموية.
ويساعد فيتامين С الموجود في الأفوكادو، على إنتاج الكولاجين، وهي مادة في النسيج الضام، مسؤولة عن عدم ظهور التجاعيد، وحدة البصر ومناعة قوية. وبالإضافة إلى هذا، تدعم أحماض أوميجا-3 وأوميجا-6، صحة الجلد وتحميه من فقدان الرطوبة.
ويعزز فيتامين А وفيتامين Е الأوعية الدموية ويحميان من توسع الأوردة وأمراض القلب، ويجعلان البشرة ناعمة ومرنة.
كما أن فيتامينات А، С، Е، مضادة للإجهاد التأكسدي، وتحمي الجسم من الجذور الحرة، وتسرّع في تعافي الخلايا التالفة، وتخفض من خطر شيخوخة الجسم المبكرة.
يؤثر الأفوكادو إيجابياً في الحالة النفسية للإنسان، حيث يساعد على سرعة التخلص من الاضطرابات النفسية. ويمنع تطور مرض الزهايمر، كما أن لفيتامينات B6 و B9 و أوميجا- 3 تأثير إيجابي في الجهاز العصبي. ويلاحظ أن تناول الأفوكادو بانتظام، يقي ويساعد على علاج أمراض مثل السرطان والنوع الثاني من السكري.