متابعة- بتول ضوا
جريمة مروعة شهدتها مدينة السلام بالقاهرة، راح ضحيتها أم وبناتها الأربعة حرقاً.
وفي التفاصيل، نشبت خلافات عديدة بين جزار ويدعى «مظلوم.م» من جهة وبين حماته وطليقته من جهة أخرى.
ليروي: بدأت الخلافات عقب تدخل والدتها فى تفاصيل فقرر العيش فى شقته القريبة من مدارس بناته بعد عامين من الزواج وانتقل إلى شقته.
ولكنه فوجىء بـ«حماته» تتصل بزوجته وتطلب منها الحضور إلى شقتها للاشتراك فى تجهيزات حفلة عيد الأم مع شقيقاتها.
فاعترض على ذهابها، ونشبت بينهما مشاجرة انتهت بذهاب زوجته إلى المنزل واصطحبت معها بناته «رحمة ونور وإيمان ورضا».
وبمضي الأيام رفضت الزوجة العودة لمنزلها، كما وعلم بتحريض حماته لزوجته على طلب الطلاق، ليوافق عليه على أن تكون شقة الزوجية داخل منزل أسرتها هي قيمة المنقولات الزوجية ومؤخرها، وتنازل عنها.
كما وعلم من خلاله حديث دار بينه وبين ابنته الصغرى أن حماته أحضرت عريساً لطليقته وأنها قابلته بالقرب من كارفور بالمعادى، وأن طليقته رفعت قضية نفقة.
يتابع المتهم وهو يحكى عن ليلة الجريمة: «طلبت من أحد جيراني، يُدعى (حمو)، أن يتوجه إلى محطة البنزين لجلب 5 لترات بنزين لـ«الموتوسيكل».
وأخذت البنزين وفي نيتي تخويف حماتي وإرهابها، فقررت إشعال النيران بباب شقتها فقط، وأثناء توجهى إلى منزل أهل طليقتي شاهدت جاري «أحمد» يقوم بغسل ملابسه فاتفقت معه على التنفيذ وأن الأمر لن يكون إلا مجرد «تخويف لحماتي».
وأكمل: «وصلت أنا وصديقي إلى منزل حماتي ومعنا جركن بنزين، وصعدت إلى باب الشقة ولم أستطع أن أشعل النيران.
فعدت إلى صديقى مرة أخرى، وقلت له: «أحمد، أنا ماقدرتش أولّع فى الشقة، اطلع انت ولّع فيها»، ليصعد ويشعل النيران بالباب.
وتابع قوله: انتظرت على ناصية الشارع، وسمعت صراخ الأهالي: «الحقوا.. حريقة.. حريقة ثم اكتشفت وفاة بناتي ووالدتهم».
أحيل المتهم لمحكمة الجنايات التي قضت بإعدامه شنقاً.