متابعة _ لمى نصر:
الصداع النصفي هو صداع شديد ومؤلم، يمكن أن يسبقه أو يرافقه علامات تحذيرية حسية..
ولكن.. ما هي أسباب الصداع النصفي؟
– المحفزات الحسّية:
يمكن للمحفزات الحسّية مثل التعّرض الشديد للأضواء الوامضة أو الساطعة، وكذلك الأصوات العالية، والروائح القوية مثل العطور ومخفف الطلاء والدخان السلبي، إلى الإصابة بالصداع النصفي لدى البعض.
– الإجهاد:
يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد، الذي يصاحبه أعراض مثل التوتر إلى الإصابة بالصداع النصفي، وعادة ما يكون هذا الإجهاد ناتجاً عن الضغوطات الشديدة في العمل، وكذلك ساعات العمل الطويلة.
– التغيّرات المناخية:
قد يتأثر بعض الأشخاص، بتغيّر درجات حرارة الطقس، وتتسبب في إصابتهم بالصداع النصفي، خاصة الطقس شديد الحرارة، والتعّرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة أو الطقس شديد البرودة.
– بعض أنواع النشاط البدني:
قد تؤدي التمارين القوية إلى الإصابة بالصداع النصفي، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2013 أن 38% من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي يعانون من نوبات الصداع النصفي التي تُسببها التمارين الرياضية في مرحلة ما.
– اضطراب مواعيد النوم:
يعد اضطراب النوم أحد أكثر العوامل شيوعاً المرتبطة بالصداع النصفي، فغالباً ما يُشار إلى النوم غير الكافي على أنه سبب نوبات الصداع النصفي الحادة، كما أن النوم المفرط هو أحد الأسباب التي يتم الإبلاغ عنها كمُسبب للصداع بشكل متكرر أيضاً.
– تناول الأدوية:
يُعد الإفراط في استخدام الأدوية أحد أكثر العوامل شيوعاً في الإصابة بالصداع النصفي، تحديداً هؤلاء من يستخدمون المسكنات بكثرة، إذ يتطوّر الصداع النصفي العرضي، إلى الصداع النصفي المزمن، فغالباً ما يفرط الأشخاص المصابون بالصداع النصفي في استخدام الأدوية التي تحتوي على المواد الأفيونية والبوتالبيتال.