متابعة- بتول ضوا
علاقة آثمة نشأت بين «محمد. أ» 17 سنة، وزوجة عمه «تهاني» 21 سنة، نتج عنها طفل نسبته الزوجة لزوجها وأطلقا عليه اسم «سيد».
لكن الزوج لم يقتنع بنسب الطفل إليه قائلاً إنه لا يشبهه واتهمها بالزنا وأنكر نسب الطفل إليه في دعوى قضائية انتهت بحكم بسجن الزوجة لمدة عامين، فهربت الزوجة بعد تطليقها.
ألحت العشيقة المطلقة على الصبي كي يتزوج منها، لكنه خشى افتضاح أمره فقرر استدراج الطفل وخنقه وألقى جثته في ترعة اللبيني بمنطقة كفر حكيم بكرداسة، خوفاً من أن يفتضح أمره أمام عائلته.
ولم يكتف الجاني بقتل الطفل بل شرع في قتل زوجة عمه وعشيقته، كي لا تكشف سره لكنها أفلتت منه وأبلغت الشرطة التي ألقت القبض عليه.
واعترف المتهم أنه عقب زواج عمه بعام واحد، نشأت علاقة غير شرعية مع زوجته وتعددت اللقاءات الجنسية بينهما، حتى أنجبت زوجة عمه الطفل المجنى عليه «سيد».
بعد أن سجلته في السجل المدني باسم عمه، لم يعترف الأخير به وأنكر نسب الطفل له وقال إنه ليس ابنه، «لما بصيت في وش الواد أنا كمان لقيته مش شبهي».
خطط المتهم للتخلص من زوجة عمه،: «قررت التخلص من مرات عمى وابنها علشان أرتاح، وبعد ساعتين خططت للتخلص من المتهمة وابنها.
واتصلت بيها وقلت لها تعالي نتقابل في عشة في الزراعات، وأخدت معايا سكين ورحت، ولما شفتها سددت ليها عدة طعنات وحاولت أقتلها، وقلت لها الواد مش شبهي إلا أنها تمكنت من الفرار منى.
فقررت التخلص من الطفل علشان ارتاح.. خنقته وبعدين رميته فى الترعة»، تمت إحالة المتهم للمحاكمة وقضت محكمة الجنايات بإعدامه شنقاً بتهمة القتل والشروع في القتل وحيازة سلاح أبيض