متابعة – لجين اسماعيل :
بعد أن مضى على رفضه من قبل “ابنة الجيران” 13 عاما ودخوله في أزمة نفسية حادة، دخل على إثرها في نوبة اكتئاب. ألقى الشاب “أحمد. ر” بنفسه أسفل عجلات القطار.
ونتيجة لذلك فقد ذراعه الأيمن، وأصابه تهتك في رأسه وكسر في الجمجمة ويواصل علاجه الآن.
يحكي شقيقه «أسامة»، أن أخيه كان مدير حسابات في أحد الفنادق الكبرى، ومعروف بحسن أخلاقه وسمعته بين زملائه، فضلا عن تميزه في مجاله.
ويتابع: في عام 2007 قرر التقدم لخطبة جارتهم، وبعد شهرين قررت فسخ الخطبة، الأمر الذي جعله يدخل في حالة اكتئاب تطورت مع الوقت حتى تحولت لمرض مزمن: «كل سنة ونص كان بيتحجز في المستشفى لما حالته بتسوء ومكنش مقتنع أنه مريض».
وأضاف: تلقى أخيه العلاج في العديد من المصحات النفسية. وفي آخر مرحلة من تلقى العلاج النفسي قرر العودة مرة أخرى لعمله الذي اضطر للحصول على إجازة منه لاستكمال شفائه. لكنه فوجئ برفضه من الوظيفة، بل وجميع الشركات السياحية التي كان يعرفها.
فكانت في انتظار الشاب الذي كان يرغب في التخلص من حياته عاهة مستديمة بعد محاولة الانتحار.
لكن شاء القدر أن ينجو بإصابة ستلازمه باقي عمره، يشكو حاله تارة وضياع مستقبله أخرى.
