رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

ابدأ بخطة واضحة لتحقيق التنظيم في منزلك، يجب أن تبدأ...

5 أشياء يجب على فتاة برج الأسد فعلها كل صباح

ابدئي يومكِ بالطاقة والإيجابية: طقوس صباحية لفتاة برج الأسد تعيش...

إضفاء لمسة من الدفء: كيفية استخدام الألوان والمفروشات لخلق جو مريح في منزلك

استخدام الألوان الدافئة لتعزيز الجو المريح يعتمد خلق جو مريح...

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

مقدمة عن أهمية تنظيم المنزل العيش في بيئة منظمة ومرتبة...

تيبو كورتوا.. الحارس الأول في العالم خارج منتخب بلجيكا

الجفاء بين كورتوا والمنتخب البلجيكي تيبو كورتوا، الحارس العملاق الذي...

لتجنب آثاره الجانبية.. طرق تساعدك على الحد من التشتت الرقمي

متابعة- بتول ضوا

على الرغم من الدور الكبير الذي لعبته الثورة الرقمية في تسهيل الحياة اليومية إلا أنها حملت في طياتها الكثير من التأثيرات السلبية ولا سيما مع الاستخدام المفرط لها.

ومن أبرز تلك التأثيرات التشتت والإلهاء الرقمي، والذي أدّى بدوره إلى التقليل من إنتاجية الأفراد، وشعور الكثير منهم بالإرهاق جرّاء المقاطعات الرقمية المتكررة.

وقد أوضح موقع goskybound المتخصص في التدريب والاستشارات، أبرز الآثار السلبية للتشتيت الرقمي، وطرق الحد منه.

– زيادة القلق

تنبيهات الجوّال المتعلقة في أخبار الاضطرابات العالمية والعصيان السياسي والعنف والمعاناة والخوف.

أو ورود الأخبار المذكورة على “التايملاين” على شبكات التواصل يزيد القلق من دون شك، لذا، ينبغي على الفرد وضع اعتبار للتوازن، حتى لا تؤثر تلك الأخبار على شعوره بالسلام الداخلي.

– قلّة التركيز

بعد قضاء بعض الوقت عبر الفضاء الرقمي، سيجد الشخص شيئاً من الطنين يحدث في رأسه، ما يجعله غير قادر على التركيز على مجموعة من الأفكار.

– الانفصال عن الواقع

وذلك نتيجة الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية
والذي بدوره أدى إلى فرص ضئيلة من التعاطف، والاستماع العميق، ما قد يقود إلى فقدان مهارات التعامل مع الآخرين.

– انخفاض الإنتاجية

من السهل أن يكون وقتك غير مثمر، حين تنزلقين بعيداً في العالم الرقمي الشاسع، متناسين المهام الواجب القيام بها.

أما عن طرق الحد والتقليل من الإلهاء الرقمي، فمن المهم اتباع القواعد التالية:

• ذكّر نفسك بالأولويات، ما سيُساعدك على تحقيق أهدافك المرجوة.

• لن تتمكن من إدارة التشتت الرقمي بشكل أكثر فاعلية، إلا إذا أدركت أنّ ذلك بات سلوكاً سلبياً لديك، حينها يمكنك تتبع مستوى استخدامك لتلك المؤثرات الرقمية.

أثناء قيامك بإحدى المهام، قم بتسجيل عدد مرات الانقطاع، ومع مرور الأيام ستتمكن من تقليل العدد بالتدريج.

• احصل على المعلومات عن الطريقة التي تريد أن تحدي بها هذه العادة، بحيث يكون لديك هدف واضح، في هذا المجال.

• الاستعانة بالتطبيقات: هناك عدد من التطبيقات التي تُساعد المستخدمين على حظر بعض المواقع الاجتماعية أو تقييد الوصول إلى تصفح الشبكة العنكبوتية لفترة من الزمن، منها تطبيق Offtime، وتطبيق “Stay on Task”.

• التخلص من بعض التطبيقات، أو تعطيل الإشعارات، أو إلغاء بعض الخدمات لمدة قصيرة، أو التخلص من تلفازك أو ساعتك الذكية.

ربما يرى البعض أنّ هذه الخطوات تُمثل تغييرات جذرية أو مستحيلة، إلا أنّها في بعض الأحيان قد تكون ضرورية لإبعادك عن الأنماط السلوكية الحالية.

• إنشاء جدول زمني منظم للمهام، والعمل على الالتزام به.

• تخصيص 10 دقائق في اليوم للتأمل، ما سيُحدث فرقاً كبيراً في تحسين التركيز.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي