متابعة – لجين اسماعيل :
بعد أن قتلت الفتاة “نجلاء نعمة الله”غدرا على يد أقرب صديقاتها، وأثارت الجريمة غضبا عارما وحزنا على مواقع التواصل الاجتماعي. عائلة الفتاة تكشف تفاصيل جديدة.
قال والد الفتاة: إن ابنته ذهبت يوم الواقعة كعادتها إلى عملها بالعيادة، وعقب ساعتين وصلته مكالمة تفيد بمقتلها. مشيرا إلى أن صدمته كانت قاسية، عندما علم بمقتلها على يد أقرب صديقاتها نورهان.
وأضاف أن القاتلة كانت من أعز صديقات ابنته ويعرفون أسرتها جيدا، ويتبادلون معهم الزيارات العائلية في المناسبات، مشيرا إلى أن القاتلة من أسرة ميسورة.
من جانبها قالت الأم: إن القاتلة كانت تشارك ابنتها الطعام والشراب في منزلهم بالقرية، كما كانت تستعير ملابسها.
هذا وفجرت مفاجأة كبيرة حيث كشفت أنه يوم الواقعة. وعندما نفذت القاتلة جريمتها كانت ترتدي ملابس الضحية التي كانت قد استعارتها منها قبل أيام من الحادث.
وأوضحت أن القاتلة أصابتها الغيرة والحقد والطمع، وفكرت في أن تستحوذ على وظيفة ابنتها وخططت لذلك.
وكشفت الأم أن ابنتها القتيلة حصلت على الدبلوم في مجال التمريض. وأكملت تعليمها والتحقت بالجامعة لتحصل على شهادة جامعية.
لكنها لم تفرح بتعليمها، حيث قتلتها الصديقة المقربة قبل إكمال دراستها. موضحة أنها لم ترحمها، أو ترحم توسلاتها وهي تستغيث بها أمام المجرمين الذين قتلوها أمامها بدم بارد.
وكان مجهولون قد هاجموا نجلاء نعمة الله البالغة من العمر 21 عاما. خلال عملها في عيادة طبيب عيون بأحد المولات التجارية الشهيرة بكفر الدوار. وقتلوها خنقاً وطعناً، وسرقوا متعلقاتها وإيرادات العيادة.