متابعة: روان ديوب
أكدت حكومة الإمارات، الثلاثاء، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) في الدولة، أنه لم تثبت أي أعراض سلبية خطيرة على متلقي اللقاح حتى اليوم
وأوضحت الخدمات العلاجية الخارجية، أنه «شهدنا في الفترة الماضية، مدى التزام ووعي مجتمعنا بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، مما عكس علينا إيجاباً في تحديث القرارات والإجراءات في مختلف القطاعات». وأضافت أن «تلك الجهود الوطنية والمدعومة بالتكامل المجتمعي ومدى إدراكه بالمسؤولية، هي الطريقة الأمثل للوصول إلى التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة بسلام وأمان». وفقاً لما جاء في صحيفة الخليج الإماراتية.
وقالت إنه «في إطار جهود الدولة لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع فئات المجتمع من دون استثناء، تم الإعلان في مسبقاً عن توفير اللقاح للأطفال من السن 3 إلى السن 17 من لقاح سينوفارم أما لقاح فايزر فهو متوفر للأطفال أيضاً من الفئة العمرية 12 15 سنة»
وأكدت أن «الدولة قامت بتوفير اللقاح للأطفال وفق استراتيجيات مدروسة، ودراسات ونتائج سريرية تمت على 900 مشارك من الأطفال، وتبين مع هذه النتائج، عدم حدوث أية آثار عكسية بعد إعطاء الجرعتين الأولى والثانية معاً»
وشددت الخدمات العلاجية الخارجية على أنه «لم تثبت أي أعراض سلبية خطيرة على متلقي اللقاح حتى اليوم ولم تتعدى الآثار الجانبية للقاح الآثار البسيطة كالألم مكان الحقنة وبعض الأعراض البسيطة كالحمى بنسب بسيطة جداً والتي لا تلبث أن تزول»
وتابعت: «يصاحب ظهور هذه الأعراض عند إعطاء أي لقاح تم اعتماده سابقاً ضد أمراض أخرى كلقاح شلل الأطفال وغيرها من اللقاحات. ومن بين إجمالي الأطفال الحاصلين على اللقاح، عانى 29.7% منهم من ألم في مكان الحقنة، و8% منهم من صداع، و3.7% من حمى أو ارتفاع في درجة الحرارة». وأضافت أنه «وفق الإحصاءات المتعلقة بأثر اللقاح على المطعمين وغير المطعمين تبين في شهر يوليو الماضي أن الإصابة بين المطعمين تكون بأعراض خفيفة ولا تستدعي دخولهم للمستشفى ويتم عزلهم في المنزل أو الفنادق بنسبة 99%، في حين بلغ نسبة من استدعى دخولهم إلى المستشفى 1% فقط»
وأضافت أنه: «بينت الإحصاءات أيضاً، أن 8 من أصل 10 مصابين يتم إدخالهم إلى المستشفى هي بين الحالات غير المطعمة، وأن 9 من أصل 10 مصابين يتم إدخالهم إلى العناية المركزة هم من فئة غير المطعمين، وذلك للفترة ما بين الأول من يناير وحتى 23 من يوليو الماضي»
وأكدت: «أثبتت نتائج الدراسة التكميلية للاستجابة المناعية للقاح سينوفارم للأطفال التي أجرتها الدولة فعالية ومأمونية اللقاح على الأطفال، وحسب البيانات الأولية فإن 96.6٪ من المشاركين الأطفال في الدراسة قد تطورت لديهم أجسام مضادة ضد الفيروس»
وتابعت أن «مأمونية اللقاح تعتبر مرتفعة لهذه الفئة العمرية، حيث لا توجد إصابات بين المطعمين من فئة الأطفال بعد تلقي الجرعة الثانية، وتقوم الجهات الصحية المعنية بمتابعة مستجدات اللقاحات المنظمات الصحية العالمية»، مشيرة إلى أنه «ننصح جميع الأهالي بتوفير الحماية والسلامة لأطفالهم عبر إعطائهم التطعيم المتوفر في مختلف المراكز الصحية»