متابعة – علي معلا:
بالإضافة إلى مذاق الكوكاكولا المتميز الذي يعود إلى تركيبته الكيميائية السرية، يتمتع هذا المشروب الغازي الشهير بمزايا تجعله مفيداً في أكثر من مجال، كإزالة الصدأ على سبيل المثال.
بالإضافة إلى مذاق مشروب الكوكاكولا المتميز الذي يعود إلى تركيبته الكيميائية السرية، يتمتع هذا المشروب الغازي بمزايا تجعله مفيداً في أكثر من مجال.
فبالإمكان الاستعانة بالكوكاكولا لإزالة الصدأ من خلال ضع المشروب على الجسم المغطى بالصدأ طوال الليل ليصبح نظيفاً في الصباح.
كما يمكن استخدام قطعة قماش خشن عليها بعض من سائل الكوكاكولا لتنظيف الأسطح التي هاجمها الصدأ.
ويمكن استخدام الكولا كمادة تنظيف للنوافذ، اذ انها تحتوي على مادة السيتريك اتي تُسهم في إزالة الأوساخ العالقة بها، لكن شريطة ان تُغسل النوافذ بعد ذلك بالماء للتخلص من بقايا السكر.
كما يمكن تنظيف الأواني المعدنية بمساعدة الكوكاكولا، لإزالة السواد الذي يعتليها، ولذلك ينبغي سكب قليل من الكوكاكولا في الإناء ومن ثم وضعه على نار هادئة، ثم غسله ليعود نظيفاً كما كان.
وفي بعض الحالات لا بديل عن الكوكاكولا، خاصة على الشواطئ.
فعلاوة على انها إحدى المشروبات المنشرة المرافقة لأجواء التسلية، يمكن اللجوء لها للتخفيف من آلام من لسعة قنديل البحر، في حال عدم توفر وسائل علاج أخرى.
وتساعد الكوكاكولا أيضاً على قتل الحشرات المزعجة.
ولتحقيق ذلك يكفي وضع إناء يحتوي على هذا المشروب الغازي القاتل للحشرات في أحد أرجاء المنزل، فيشكل طعماً لها اذ تتجه اليه لتشرب لكنها في الواقع تذهب إلى الموت بقدميها أو بجناحيها.
أما في حديقة المنزل فالفائدة أكبر، حيث يمكن استخدام محتويات الإناء بعد أداء المهمة كوسيلة لتحسين خصبة التربة فيها.
ولعل الفائدة الطريفة للكوكاكولا هي استخدامهما كوسيلة لعمل نافورة بمساعدة حبوب المنتول، اذ يؤدي التفاعل الكيميائي بين الحبوب والمشروب إلى “بركان صغير” بهدف التسلية.