رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مكونات مكعبات مرق الدجاج وفوائد استخدامها

مقدمة عن مكعبات مرق الدجاج تعتبر مكعبات مرق الدجاج من...

عقابية رأس الخيمة تحتفل باليوم العالمي للتسامح

حضر العقيد عبدالله محمد الحيمر مدير إدارة المؤسسة العقابية...

فوائد مغلي ثمار الغار على صحة الشعر

التعرف على فوائد مغلي ثمار الغار لصحة الشعر يعد العناية...

أسباب تشكل البلغم عند الأطفال في سن 4 سنوات

ما هو البلغم وأهميته في الجسم؟ البلغم هو إفرازات لزجة...

أخطاء تجعل البشرة باهتة ومجهدة.. احذريها

تعتبر البشرة الباهتة والمجهدة مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون،...

مضاعفات خفية لعملية تكميم المعدة.. إليك أبرزها

متابعة- بتول ضوا

بعيداً عن الحميات الغذائية والتمارين الرياضية، قد يلجأ البعض إلى إجراء عملية تكميم المعدة، كإجراء جراحي لإنقاص الوزن.

وكغيرها من العمليات الجراحية، تُخفي عملية تكميم المعدة مجموعة من الآثار الجانبية والمضاعفات الصحية، نعرضها بحسب موقع Very Well Health:

– مشاكل في الجهاز الهضمي

وتكون كمضاعفات لعملية تكميم المعدة، وفي حين أنها قد تظهر مباشرة بعد الجراحة، إلا أن بعض المرضى قد يعانون منها لفترة طويلة من الزمن.

– سوء الهضم

يكون هذا بسبب انخفاض حجم المعدة، والتغيرات في طريقة انتقال الطعام من خلال المعدة والأمعاء.

– الغثيان

أكثر المشاكل شيوعاً التي يواجهها المرضى بعد عملية تكميم المعدة، وبالنسبة لمعظم المرضى، يتحسن هذا الشعور بعد التعافي من الجراحة، ولكن بالنسبة للآخرين؛ تستمر المشكلة لأشهر أو حتى على المدى الطويل.

وفي حين أنه ليس من الواضح، ما الذي يسبب الغثيان في هذه الحالة، إلا أنه يرجع جزئياً إلى بقاء الطعام في معدتك لفترات أطول من الوقت المطلوب.

– الإصابة بالإسهال المستمر

مشكلة خطيرة قد تستمر بعد جراحة تكميم المعدة لدى البعض، ويمكن أن يحدث هذا لعدد من الأسباب، بما في ذلك التغيرات في ميكروبيوتا الأمعاء، وتعرّض الأمعاء الدقيقة للأطعمة غير المهضومة.

وفي الحالات التي تستمر لفترة طويلة من الزمن، قد يتمكن الجراح أو اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي، من المساعدة على وقف الإسهال الذي يمكن أن يؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية.

– ترهل الجلد:

من المشاكل الشائعة في جميع أنواع جراحات إنقاص الوزن، بعد فترة طويلة من السمنة، وقد يكون استئصال السبلة الشحمية خياراً لإزالة الجلد الزائد.

لكن العديد من الجراحين يفضلون الانتظار لمدة عام إلى عامين قبل إزالة الجلد الزائد؛ حتى يستقر وزن المريض.

– الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي “جيرد”

يُسمى بـ”الحموضة المعوية”، إلى جانب الأعراض الأخرى للارتجاع المعدي المريئي، الانتفاخ والشعور بالامتلاء واضطراب المعدة، والتي تصيب الكثير ممن يجرون عمليات تكميم المعدة.

– الإصابة بقرحة المعدة

المشكلة الأكثر شيوعاً بعد عملية تكميم المعدة، ويتم تشخيصها عادةً أثناء التنظير العلوي، بعد أن يعاني المريض من نزيف “يُنظر إليه على أنه براز داكن أو قطراني أو دم في القيء”، أو ألم في منطقة المعدة.

– الإصابة بحصى في المرارة

تكون حصوات المرارة أكثر شيوعاً بعد جميع أنواع جراحات علاج البدانة؛ مما يجعل استئصال المرارة أكثر شيوعاً لمرضى جراحة تكميم المعدة.

– انسداد المعدة

يمكن أن يؤدي تندب وتضيق مخرج المعدة، إلى صعوبة أو حتى استحالة هضم الطعام، ويتم إصلاح هذه المضاعفات عادةً بواسطة الجراحة؛ من خلال عملية “تمديد” أو إصلاح المنطقة التي أصبحت ضيقة، جراحياً.

– التصاقات البطن

تكون أعضاء وأنسجة البطن زلقة بشكل طبيعي؛ مما يسمح لها بالانزلاق أمام بعضها البعض أثناء الحركات.

ولكن بعد الجراحة، يمكن أن يجعل تندب هذه الأنسجة أن تلتصق ببعضها البعض، وهوما يسبب إحساساً بالسحب، يمكن أن يتراوح من الإزعاج إلى الألم مع الحركة، كما ويمكن أن تؤدي الالتصاقات البطنية أيضاً إلى انسداد الأمعاء الدقيقة.

– الإصابة بخراج في الطحال:

وهو عبارة عن مجموعة من المواد المعدية (القيح)، التي تتكون في الجسم في منطقة تشبه الجيب، يحدث ذلك بسبب انسكاب أو تسرب محتويات الأمعاء.

في حالة جراحة تكميم المعدة، تكوّنت حالات عديدة من خراجات في الطحال، بعضها يتطلب إزالة العضو، لكن هذا نادر جداً.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي