متابعة- رنا يوسف
قبضت الشرطة الروسية على زوجين من عبدة الشيطان، أقدما على التهام اللحوم البشرية كنوع من الطقوس الوثنية التي يؤمنان بها.
وفي التفاصيل وفقاً لسكاي نيوز عربية. استدرجت “أولجا بولشاكوفا” وزوجها “أندريه تريجوبينكو” الضحيتان إلى الغابات وقطعا أطرافهما، وشيها والتهامها.
وقالت الشرطة الروسية، إن المتهمين ارتكبا المزيد من جرائم الاعتداء الوحشية والقتل ولكنهما لم يعترفا حتى الآن.
وبحسب موقع “نيوز 24″، بدأت القصة عام 2016 عندما التقى “أندريه” بـ “أولجا” التي تعشق الطقوس الوثنية وعبادة الشيطان والمعروفة بالسمعة السيئة لإدمانها المواد المخدرة منذ أن كانت في الرابعة عشر من عمرها.
وقالت “كيسينيا” شقيقة المتهم “أندريه”: “كنت أعرف أنهم منضمون لجماعة سرية تعبد الشيطان، واحد من أعضائها قال إن لديهم مهمة تخليص الكوكب من الأشخاص الذين بلا فائدة والضعفاء ولكنه لم يوضح أو يقل المزيد عن خططهم السرية، قبل معرفته بأولجا لم يكن لشقيقي أي علاقة بعبادة الشيطان، حاولت أن إقناعه بخطورة ما يفعله ولكنه قطع كل صلة تربطه بنا”.
ضحايا الزوجين
وأشار الموقع إلى أن الضحية الأولى للزوجين كانت الصديقة السابقة لـ”أندريه” وكات معجبة ومهتمة بالأمور الخفية وما وراء الطبيعة، ولذلك وافقت أن تذهب في نزهة مع الزوجين إلى غابات كاريليا، وعندما انتبهت في وقت متأخر لنية الزوجين لم تستطع الهرب والافلات من مصيرها الدامي.
والضحية الثانية كان صديقًا لـ”أولجا”، وكان مغرمًا بالطقوس الوثنية وعبادة الشيطان، دعته “أولجا” للذهاب معها في نزهة للغابات ووافق ليلقى حتفه على يد الزوجين.
وتمكنت شرطة موسكو في النهاية من القبض على مجموعة كبيرة من أعضاء الجماعة الشيطانية، بعد اعتقال الزوجين المتهمين بقتل أشخاص بدافع ممارسة طقوس شيطانية.
