بحثاً عن ملذاته.. “سائق توكتوك” ينهي حياة عجوز بطريقة وحشية
متابعة- بتول ضوا
شهد يوم 15 نوفبر من العام المنصرم جريمة قتل مروعة راح ضحيتها العجوز «فاطمة. س. ح» والتي بلغت من العمر أرذله وتعيش بمفردها في شقة في روض الفرج.
وفي التفاصيل، كانت تعاني السيدة العجوز من مرض “السرطان” ما جعلها طريحة الفراش لا تقوى على خدمة نفسها سوى بالحاجات الضرورية.
إلى جانب ذلك فقد كانت مطمعاً لتجار المخدرات والخارجين عن القانون بالمنطقة نظراً لأنها تتناول أدوية مخدرة «ترامادول، تراموندين» مسكنة لآلام السرطان الذي ينهش في جسدها وتقوم بتوزيع تلك الأدوية على بعض شباب من أهالي المنطقة.
وفي مساء اليوم المذكور، طرق باب شقة العجوز «محمود. س. ل، 23 عاماً، سائق توك توك»، أحد الخارجين عن القانون منتحلاً شخصية أحد الأشخاص المترددين دائما عليها.
أقدم على ذلك الفعل بحثاً عن أموال لإشباع ملذاته بعد فقدانه العمل على التوكتوك مصدر رزقه الذي استغني عنه نظراً لعدم كفايته للإنفاق على شراء المواد المخدرة.
وعندما فتحت العجوز المجني عليها الباب، قام الجاني بالدلوف داخل الشقة وغلق بابها خلفه والتوجه إلى المطبخ مستلاً سكيناً ومسددً عدة طعنات للمجني عليها.
ثم بدأ في البحث عن أموال في الشقة فلم يجد سوى مبلغاً مالياً بسيطاً 1850 جنيها، وغويشة، واستولى على هاتفها المحمول، وفر هاربا من محل الجريمة.
صعد المتهم إلى سطح العقار لإخفاء سلاح جريمته «سكين»، وقام بالنزول من العقار والتوجه إلى منطقة إمبابة سيراً على الأقدام من الحواري والشوارع الجانبية بعيداً عن كاميرات المراقبة المثبتة بالشوارع لعلمه بالمنطقة سكنه وأماكن تركيب الكاميرات بها.
وأثناء سيره قام بإخراج الشريحة من هاتف المجني عليها والتخلص منهم بالشوارع، ثم قام بكحت الغويشة للتأكد ما إذا كانت من الذهب من عدمه، فصدم عندما وجدها مقلدة فألقاها في مياه النيل.
ومن ثم ذهب لأحد الأشخاص لشراء البودرة المخدرة بمبلغ 600 جنيه، وعاد لشقته بعدما تخلص من الملابس التي كان يرتديها أثناء ارتكاب الجريمة.
تم القبض على المتهم الذي أرشد عن مكان السلاح المستخدم في الجريمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة التي بدورها أحالت المتهم لمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية والتي قررت تأجيل محاكمة المتهم للأسبوع الأول من شهر سبتمبر للمرافعة.