متابعة- بتول ضوا

يعد فيتامين د أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لدوره الكبير في تعزيز كثافة العظام وصحتها، وتقوية الجهاز المناعي، وتعزيز الصحة البدنية والذهنية.

ونظراً لدوره المهم قد يسبب نقصان مستويات فيتامين د بمجموعة من الأعراض المزعجة، والتي تختلف بين الصغار والكبار.

ويمكن للأم أن تكتشف إذا كان طفلها يعاني من نقص فيتامين د أم لا، من خلال مجموعة من الأعراض، منها:

– ألم العظام: حيث يصبح جسم الطفل أقل قدرة على امتصاص معدن الكالسيوم من الأطعمة التي يتناولها عند كل وجبة، مما يؤدي إلى الشعور بألم في العظام، يزداد حدة عند الحركة.

– لين العظام: مرض يضعف عظام الطفل ويجعلها أكثر للكسور والتقوس، ويحدث ذلك نتيجة نقص فيتامين د والكالسيوم في آنٍ واحد.

– تأخر النمو: وجد الباحثون أن نقص فيتامين د في الجسم يؤدي إلى صعوبة المشي وتأخر عملية التسنين.

ولكي تجنب الأم طفلها مخاطر نقص فيتامين د من المهم اتباع النصائح التالية:

1- تضمين الأطعمة الغنية بفيتامين د في وجبات الطفل، وأبرزها:

– الأسماك، ومنتجات الألبان.

– البيض، اللحوم، والشوفان.

2- تقديم مكملات فيتامين د للطفل، ولكن يراعى استشارة الطبيب المختص أولاً لتحديد الجرعة المناسبة لحالته، وفقاً لمعدلات النقص بجسمه، التي يتعرف عليها عن طريق إجراء تحليل فيتامين د.

3- تعريض الطفل يومياً لأشعة الشمس في ضوء مجموعة من الضوابط، وهي:

– تغطية رأس الطفل بقبعة فاتحة اللون، لحمايته من ضربات الشمس.

– تقليل مدة جلوس الطفل في الشمس، فإذا كانت بشرته بيضاء ينبغي ألا تزيد الفترة عن 15 دقائق، أما البشرة الداكنة، تحتاج إلى نصف ساعة، لامتصاص فيتامين د.

– دهن جسم الطفل بالكريم الواقي من الشمس، منعاً للإصابة بالحروق.