متابعة- رنا يوسف

لا يقل انخفاض ضغط الدم خطورة عن ارتفاعه. إذ يترتب عليه مشاكل صحية خطيرة أيضاً.

ولا يتسبب الضغط المنخفض دائمًا في ظهور أعراض واضحة: إذا لم يكن حرجًا، يتكيف الجسم معه. يعتبر انخفاض ضغط الدم “الطبيعي” أقل من 90 إلى 60.

لكن مؤسسة القلب البريطانية تحدد بعض الحالات على أنها علامات على انخفاض خطير في ضغط الدم.

-دوار.

-شحوب.

– الإغماء.

– عدم وضوح الرؤية

-ضعف العضلات والجسم.

– ضعف التركيز وعدم القدرة على التركيز والارتباك.

– الشعور بتوعك مصحوب بدوار وغثيان.

شارك خبراء المؤسسة نصيحتهم: “يجب على أي شخص يستمر ظهور أعراض عليه مثل الدوخة والإغماء لفترة طويلة أن يرى طبيبا”، حسب ميديك فوروم.

ما الذي يسبب انخفاض ضغط الدم؟ هناك عدد من الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم. تذكر خدمة الصحة الوطنية NHS أن ضغط الدم يمكن أن يتغير مع الوقت من اليوم، ولكن الميل إلى انخفاض ضغط الدم لدى بعض الأشخاص قد يتطور مع تقدم العمر، وفي البعض يكون وراثيًا.

يمكن أن يؤدي الحمل والأدوية أيضًا إلى خفض ضغط الدم. عند الحديث عن الأسباب المرضية لانخفاض ضغط الدم، يسلط خبراء من مؤسسة القلب البريطانية الضوء على المشكلات التالية.

– تشمل الأمراض التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم أمراض الغدد الصماء والعصبية.

-بعض أمراض القلب، مثل قصور القلب وعدم انتظام ضربات القلب، يمكن أن تسبب أيضًا انخفاض ضغط الدم.

– الحالات التي تهدد الحياة والتي تتطلب رعاية طبية فورية – احتشاء عضلة القلب، الانسداد الرئوي، السكتة الدماغية. في هذه الحالة، مع انخفاض الضغط، يحدث شحوب، عرق بارد غزير، ألم في الجسم.

-قد ينخفض ​​الضغط بعد تناول وجبة مع زيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، وهو أمر شائع لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون.

– يساهم فقدان الدم والجفاف أيضًا في انخفاض ضغط الدم.

-البداية المفاجئة لانخفاض ضغط الدم قد تشير إلى نقص السكر في الدم المرتبط بعواقب مرض السكري.

– الحالات الخطيرة للغاية التي تؤثر على خفض ضغط الدم – الصدمة الإنتانية والصدمة التأقية.