متابعة – نور نجيم :
تعاني معظم السيدات من مشكلة اسوداد الركب، ويعود ذلك لأسباب متعددة منها :
-أسباب وراثيّة، حيث تلعب الوراثة دوراً مهماً بتكوّن الاسمرار على الركب ومناطق أخرى بالجسم، وخاصة الأشخاص ذوي البشرة السمراء، فهم أكثر عرضة لظهور هذه البقع الداكنة.
-كثرة الاحتكاك، فالجسم يحمي ويكيّف نفسه، حيث عند التعرض للاحتكاك في جزء معين من الجسم فإنّه يكوّن طبقة إضافية سميكة من الجلد لحماية طبقة الأدمة الداخلية الحساسة من الأضرار، فيؤدي ذلك إلى تراكم الجلد الميت والذي يتصف بلونه القاتم.
-كثرة التعرّض لأشعة الشمس، والتي تزيد من قتامة لون الخلايا الميتة المتراكمة على الركب.
-الأوساخ التي تعد سبباً رئيسياً لاسمرار الركب ومناطق أخرى بالجسم كالأكواع، فهي جسيمات ترابية يمكن أن تتراكم مع مرور الوقت، ويتم امتصاصها من قبل طبقات الجلد الميت، والذي يتشكّل لحماية الجلد بسبب الاحتكاك.
-جفاف الجلد، حيث إنّ الجلد يصبح أكثر عرضة لاستقبال الملوّثات الموجودة في الهواء عند جفافه أو عند عدم ترطيبه بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى أنّ الجلد الجاف يؤدي إلى زيادة معدل اضمحلال الخلايا وموتها بسرعة، الأمر الذي يُسرّع من ظهور السواد واللون الداكن على الركب.
– تناول بعض الأدوية، بحيث تؤثر في لون الركب وتجعلها أكثر اسمراراً.
– الإصابة ببعض الأمراض كالسمنة ومتلازمة أديسون.
– الاضطرابات الهرمونيّة التي تؤثر في لون الجلد والركب على وجه الخصوص.
-نشاط الخلايا الصبغيّة في منطقة الركب ومناطق أخرى كالمرفقين.
-فرط التصبّغات بالجلد.