متابعة: نازك عيسى
يتسبب داء السكري بالعديد من المشكلات الصحية . وينتج عادة من ضعف إنتاج الهرمون المخصص لتنظيم السكر في الدم. لذلك لابد من إيجاد وسائل بديلة لتنظيم مستويات السكر لدرء المزيد من المضاعفات.
ويمكن أن يؤدي اتخاذ قرارات غذائية معقولة إلى محاكاة تأثير الأنسولين، ولكن ما تأكله ليس هو الشيء الوحيد المهم.
وكشفت الطبيبة سارة بروير، بالتعاون مع خبراء مرض السكري CuraLife، عن أهمية توقيت الوجبات في ضبط مستوى السكر بالدم. إذ نصحت بوجوب الالتزام بموعد محدد لتناول الوجبات بالإضافة إلى تناول القليل من الطعام عبر وجبات متعددة من تناول وجبات كبيرة رئيسية. إذ كلما ارتفعت مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناول الوجبة، زادت مخاطر الإصابة بأمرا القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت بروير أن وقت تناول الطعام يعمل كإشارة قوية للأنظمة التنظيمية الداخلية لجسمك. وأوصت بتجنب الفجوات الطويلة بين تناول الطعام للحفاظ على مستويات السكر في الدم. وحاجة بعض الأشخاص إلى تناول الطعام كل ثلاث إلى أربع ساعات.
ومن المهم أيضا التحقق من محتوى السكر في الوجبات التي تتناولها.
وبالنسبة للأشخاص غير المصابين بداء السكري من النوع 2، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تكرار الوجبات الكبيرة (حتى ست وجبات في اليوم) يزيد من المخاطر الصحية مقارنة بتكرار الوجبات المنخفضة (من وجبة إلى وجبتين في اليوم).
وقد يكون هذا مرتبطا بالآثار المفيدة للصيام في تقليل مستويات الكوليسترول والالتهابات وزيادة تكسير الخلايا التالفة، والتأثيرات على بكتيريا الأمعاء ومقاومة الإجهاد.