متابعة- رنا يوسف

يعرّف فرط الحركة بأنه نشاط دماغي معقد يؤثر على علاقة الطفل بالآخرين كما يؤثر على الانتباه وعلى نجاحه في المدرسة أو العمل. وهي حالة قد تستمر حتى مرحلة المراهقة والبلوغ.

وتبين أن بعض الأطعمة التي يتناولها الطفل بقلة أو إفراط  تزيد من أعراض فرط الحركة. في حين ان هناك أطعمة تخفف من الأعراض المرضية.

للحديث أكثر عن هذا الموضوع نقل موقع سيدتي نت عن الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال للشرح توضيحاته حول التغذية للمصابين بهذا العارض. حيث أكد أن أطباء الأطفال وعلماء التغذية أجمعوا  على أن هناك نظام غذائي معين للأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه، يتطلب تناول أطعمة معينة والامتناع عن الأخرى

الزنك والكالسيوم

من المعروف طبيا أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب الحركة ونقص الانتباه ،يمتلكون مستويات منخفضة من الزنك و تناول هؤلاء الأطفال لمكمّلات الزنك يعمل على معالجة هذا الاضطراب. ويحسن من أعراض فرط الحركة كالهياج و العدوانية.ومن الأطعمة الغنية بالزنك: اللحوم الحمراء، والدجاج، والمأكولات البحرية، والفاصوليا، ومنتجات الألبان، والحبوب الكاملة.

كما يعدّ الكالسيوم من أهمّ العناصر الغذائية خلال مرحلة الطفولة والمراهقة. ذلك أن العظام تنمو بشكلٍ سريع خلال هذه المرحلة والكالسيوم يلعب دوراً مهمّاً في إنتاج الهرمون ونقل السيالات العصبية. ومن الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم ،الحليب، والجبن، والعدس، والأسماك المعلبة مع عظامها،والبروكلي والخضراوات الورقية الخضراء.

مخفوق الفواكه

تعدّ الفواكه عصائر غنيّةً بالألياف، والمعادن، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، والتي تفيد الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة ،يمكن استخدام أيّ نوعٍ من الفواكه لصنع هذا المخفوق، كالموز والفراولة ، وعصير البرتقال، والخوخ، والمانجو، والأناناس. وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُنصح بإضافة بذور الكتان ، لأنّها تُعدّ غنيّةً بالأحماض والألياف وأوميغا 3.

المكسرات والفواكه المجففة

تعدّ المكسرات من المصادر الغنية بالبروتينات، أما الفواكه المجففة فإنّها تزود الجسم بالألياف. إلّا أنّه يجب الانتباه إلى تقسيمها إلى حصصٍ صغيرةٍ لضمان عدم تناول الطفل لكمياتٍ أكبر من حاجته