متابعة – مظفر إسماعيل
نصحت شرطة أبوظبي أولياء الأمور بضرورة متابعة الأبناء عن كثب. والتأكد من استخدامهم الآمن للشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
وأوضح النقيب “يعقوب يوسف الحمادي”، من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية، أن “جرائم الإنترنت هي جرائم عابرة للحدود. حيث يكون الخطر على الطفل من خارج الدولة”.
وأشار إلى أنه “في هذه الحالات يتم مخاطبة النيابة العامة بملابسات الواقعة وتقرير البحث والتحري. واستصدار الإذن اللازم لتحريز الأجهزة وفحصها عن طريق مركز الإمارات للأدلة الإلكترونية”.
ونصح الأسر بضرورة مراقبة المواقع التي يتصفحها أفراد الأسرة، وتحديد مواعيد للدخول على مواقع الإنترنت وضرورة الالتزام بذلك. وتحديد الهدف من الدخول على الإنترنت، والتأكيد على تصفح مواقع ذات جودة تربوية للتعلم الذاتي. ودراية ولي الأمر بالبرامج التي تتيح له منع تصفح مواقع معينة، ومصادقة أولياء الأمور لأبنائهم صغارًا وكبارًا ومشاركتهم المواقع التي يتصفحونها.
وأشار إلى “20 خطوة تساعد في حماية الطفل من مخاطر الإنترنت، ومنها: تثقيف الطفل والتحدث معه عن مخاطر الإنترنت والمخاطر الناتجة عن سوء استخدامه”.
وأكد أن “الإساءة للطفل عبر الإنترنت جريمة في دولة الإمارات العربية المتحدة بناءًا على القانون رقم (5) لسنة 2012 بشأن مكافحة الجرائم المتعلقة بالشبكات الإلكترونية. هو المرجع في معالجة هذه القضايا وكذلك قانون وديمة وهو القانون الاتحادي رقم 3 لعام 2016”.
ومن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال إلكترونياً، إما بالدخول إلى مواقع لا تناسب أعمارهم، أو مواقع العنف أو مواقع الاستغلال الجنسي، وغيرها من الجرائم أهمها: الابتزاز والتهديد، والتصوير بوضع مخل للآداب ونشره. والخطف، وهتك العرض والاعتداءات الجسدية والجنسية، والاتجار بالأطفال.