خاص – الإمارات نيوز
تسببت مزحة بريئة من طفلة لم تتجاوز 13 عاما، إلى إقدام صديقها الذي يصغرها بعامين على الانتحار، في قصة مأساوية.
تايسين بينز، طفل أمريكي يبلغ من العمر 11 عاما، يسكن بولاية ميتشغان وسط غرب الولايات المتحدة الأمريكية، قرر أن ينهي حياته، بعدما قرأ خبر وفاة صديقته البالغة من العمر 13 عاما على مواقع التواصل الاجتماعي.
روجت الفتاه البالغة من العمر 13 عاما خبر وفاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقرأه تايسين، وقرر أن يلحق بها، ليقوم بشنق نفسه داخل غرفته.
وتلقت والدة الطفل، كاترينا جوس، الصدمة، حينما دخلت إلى غرفته، لتراه متدليا من حبل، فسارعت إلى نقله إلى المشفى، والتي ظل بها عدة أيام قبل أن يرحل عن الحياة، وهو يظن أنه يلحق بصديقته.
وبحسب ما قالته والدة الطفل لصحيفة “نيويورك بوست”، فإنها سترفع دعوى قضائية على صديقة ابنها التي تسببت في وفاته، مؤكدة إدراكها بأنها طفلة، ولكن طفلة في عمر الثالثة عشر تدرك تماما ما تفعله، وتستطيع التمييز بين الخطأ والصواب على حد تعبيرها.
وتابعت أنه على تلك الطفلة أن تتحمل عواقب فعلتها، وتتحمل مسؤولية مزحتها الأخيرة التي أودت بحياة نجلها.
وقال المتحدث باسم شرطة ميتشغان إنه بصدد اتخاذ القرار عما إذا كانت الطفلة ستعاقب كشخص بالغ، أم حدث.