متابعة- رنا يوسف
شهدت أقسام الشرطة في محافظات مصر الأسبوع المنقضي بلاغات عن جرائم قتل عديدة. وما يسترعي الانتباه هو صلة القرابة التي تجمع بين الجاني والضحية .
وفي هذا السياق أورد موفع الوطن المصري تقريراُ استعرض أبرز هذه القضايا. تعرف عليها في السطور التالية:
مقتل شاب حرقا على يد شقيقه بالتجمع الخامس
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من أحد المستشفيات بمنطقة التجمع الخامس، تفيد بوفاة شاب متأثرا بإصابته ببعض الحروق في جسده، وبالانتقال تبين وجود جثة محمد إبراهيم علي. وبالفحص ظهرت إصابته بحرق في 90% من جسده، وتوفى متأثرا بذلك.
ونقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة. التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية. لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
وعلى الفور تشكل فريق بحث، وتبين من خلال التحريات أن شقيق المجني عليه «يعمل مقاول». وراء ارتكاب الواقعة، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أم تقتل أطفالها الـ3 لتخلو بعشيقها
أم انتزعت من قلبها الرحمة، وتخلت عن كل معاني الأمومة. في مقابل إرضاء شهواتها وغرورها، وقتلت أطفالها الـ3، في مشهد يدمى له القلوب، ليخلو لها الجو هي وعشيقها، وتستمر في علاقتها المحرمة، ولا تأبه بمصير زوجها ولا أطفالها.
مفاجأة مدوية كشفتها تحريات المباحث في واقعة تسمم أسرة مكونة من 4 أفراد في قنا، وهم «الأب وأطفاله الثلاثة» إثر تناولهم عصير المانجو، وأن الأم قدمت جرعة سم مركزة لزوجها وأطفالها. فمات الأطفال في الحال، بينما نجا الزوج بأعجوبة بعد إصابته بإصابات بالغة نُقل على إثرها إلى مستشفى قنا المركزي. وأجريت له الإسعافات الأولية داخل مركز السموم، حتى استقرت حالته الصحية، وأن الأم والعشيق أعدا خطة الجريمة قبل تنفيذها بـ3 أيام
ذبح شاب على يد خاله ونجله في مصر القديمة
لقى شاب مصرعه ذبحا بالأسلحة البيضاء على يد خاله ونجله في منطقة مصر القديمة بالقاهرة، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وضبط الجناة.
تلقى مأمور قسم شرطة مصر القديمة بلاغا من الأهالي بالعثور على قتيل بدائرة القسم، وبالانتقال إلى مكان الحادث تبين العثور على جثة شاب يدعى «محمد. س. أ»، مواليد 1999، وبالفحص تبين إصابته بجرح ذبحي بالرقبة وعدة جروح طعنية في مناطق متفرقة من الجسد.
وكشفت التحريات عن أن خال المجني عليه ونجله وراء ارتكاب الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة.
اعترافات ريهام قاتلة زوجها في طوخ
«والله ما كان قصدي أموته.. السكينة جت في صدره غصب عني واسألوا حماتي».. بهذه الكلمات، وبدموع لم تتوقف روت «ريهام. س» المتهمة بقتل زوجها بطعنة سكين في صدره في طوخ. تفاصيل جريمتها في جلسة تحقيق جديدة، مشيرة إلى حدوث مشادة كلامية بينها وبين زوجها. اعتدى خلالها الأخير عليها بالضرب المبرح، فحاولت الهرب منه في كل أرجاء البيت، لكنه كان يتعقبها، مواصلا الاعتداء عليها.
وأضافت المتهمة، أثناء استجوابها في جلسة تحقيق جديدة: «أنها هربت من زوجها في الحمام، لكنه حطم الباب، ثم دخل وضربها، فهربت منه في المطبخ فلاحقها واعتدى عليها. فلم تجد وسيلة لمنعه سوى سكين بالمطبخ عثرت عليه، وهي تقاوم الضربات، وحاولت تخويفه بالسكين، فأصابته طعنة في صدره سقط على إثرها غارقًا في دمائه.
اعترافات طبيب الأسنان قاتل زوجته على سجادة الصلاة
باشرت الجهات المختصة التحقيق مع طبيب الأسنان المتهم بقتل زوجته الطبيبة بالدقهلية، حيث مزق جسدها بـ 11 طعنة أثناء الصلاة، وفرا هاربا إلى منطقة العامرية بالإسكندرية. حيث تمكنت القوات من ضبطه بعد مرور 72 ساعة على الجريمة.
اعترف طبيب الأسنان المتهم بقتل زوجته أثناء استجوابه أمام رجال المباحث بتفاصيل جريمته، حيث قال إنه تخلص من المجني عليها بسبب خلافات زوجية بينهما، مضيفا أنه استخدم سكين المطبخ وسدد لها 11 طعنة في الظهر والبطن، وتوجه عقب ذلك إلى إحدى الشقق بمنطقة العامرية بالإسكندرية، حتى تم إلقاء القبض عليه.
تفاصيل مقتل ميكانيكي على يد نجله بالإسماعيلية
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل ميكانيكي بالإسماعيلية، يدعى إبراهيم، على يد نجله، أن المجني عليه يمتلك ورشة إصلاح سيارات في الموقف الجديد بالمحافظة. ومشهود له بالسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة، ويؤدي الصلوات الخمس في مسجد «حسب الله» القريب من ورشته في موعدها، وآخر ما فعله قبل مقتله شراء الأضحية وذبحها أمام منزله بشارع الثلاثيني، وله 5 أبناء، أكبرهم الجاني، ويدعى «محمود».
وأضافت التحقيقات أن الأب القتيل علم قبل فترة قصيرة بإدمان ابنه «محمود» للمواد المخدرة. فحاول نصيحته بكل السبل للابتعاد عن الإدمان، والاهتمام بدراسته الجامعية، لكن الشاب لم يمتثل لنصائح والده. الذي عاد وضغط عليه للعمل معه في ورشته، حتى يكون تحت عينيه.