متابعة _ لمى نصر:
لا يختلف الرجال عن النساء فيما يزعجهم أو يحرجهم، ولكن من الوارد اختلافهم في طريقة التعبير عن ذلك، فإذا وجهتي لرجل سؤالاً ولاحظتي انزعاجه، اعلمي أن هذا النوع من الأسئلة يثير غضبه.
فما هي الأسئلة التي يجب تجنب طرحها على شريك حياتك؟
– هل يبدو فستاني مكشوفاً؟
تجنبي هذا النوع من الأسئلة سواء أكان الفستان ضيقاً بشكل مبالغ فيه، لأن إجابته الأكيدة ستكون “نعم وعليكِ تغييره فوراً”، وفي بعض الحالات يمكن أن يحتفظ الرجل بهذه الكلمات لنفسه لتظلي سعيدة، وهذا لا يمنع أنه سيظل منزعجاً من سؤالك.
– هل أنت متأكد من قدرتك على القيام بهذا الأمر؟
إذا حاول زوجك إصلاح أحد الأعطال فلا تسأليه إذا كان بمقدروه القيام بالأمر أم لا، فهذا السؤال به تقليل من قدراته ويعتبره إهانة لرجولته، حتى وإن لم يتمكن من إصلاح العطل بالفعل فدعيه يخطىء ثم ابحثا عن حل جديد.
– من الذي أرسل لك هذه الرسالة؟
قد تسألين هذا السؤال بدافع الفضول، لا بدافع الشك، لكن الرجل سيشعر باقتحام خصوصيته التي يحرص على الحفاظ عليها، حتى وإن كان لا يملك ما يخفيه.
– هل وزني زائد؟
حيث يتردد بين الإجابة بلا فتبدو غير مقنعة، وبين الإجابة بنعم فتغضبين، لذلك فمن الأفضل إذا كنتي ترغبين في طرح هذا السؤال ألا توجهيه إلى زوجك، يمكنك الاستعانة بإحدى صديقاتك أو استعمال الميزان.
– لماذا تبدو شارد الذهن؟
فالرجال يكرهون هذه الأسئلة، لقناعتهم أن النساء لا تصدق إجابتهم الحقيقية عليهم، فالمرأة لا تقتنع أن الرجل يمكن أن يشرد ذهنه في لا شيء، وأنه لا يملك الكلمات الملائمة لوصف شروده.
– ما رأيك في هذه الفتاة؟
فكما تكرهين أن يبدي زوجك إعجابه بإمرأة أخرى، يكره هو أيضاً سؤالك عن رأيه في إحدى النساء هل رآها جميلة أم لا، لخشيته من حدوث مشكلة بينكما من وراء الإجابة إذا كانت نعم، فقد تبدأي في المقارنة بينكما، أو أن يجيب بلا فلا تصدقيه، وتظنين أنه يكذب كي يخبىء إعجابه بها، فلأفضل أن تتجنبي سؤال شريك حياتك عن أي امرأة غيرك، فهو سؤال لا يبدو ذكياً بطبيعة الحال.