متابعة – نغم حسن
قام شاب لبناني بالانتحار بوضع طلقات من النار داخل صدره، وذلك في مبنى المستشفى “الإسلامي” في مدينة طرابلس.
ورصدت الكاميرات الشاب المنتحر “بلال إبراهيم” وهو يتحدث على الهاتف. ومن ثم جلس على مقعد في إحدى الغرف وقام بإطلاق النار على نفسه بواسطة مسدس.
وبحسب موقع “سبق”، قال عم الضحية إن ابن أخيه “كان يبيع الخضراوات ويوزعها على الأسواق والمحال التجارية. وكان متزوجاً لمدة 4 أشهر، إلا أن الفتاة قررت أن تتركه بسبب الظروف المعيشية الصعبة. وسوء الوضع في منزلهما الزوجي، الذي اقتصر على فراش للنوم فقط”.
وعن وجود السلاح بحوزته، قال عم الضحية: “في منطقتنا أصبح الجميع يملكون الأسلحة، في ظل غياب الرادع”.
وقال صديق إبراهيم: “قبل أن يقدم إبراهيم على الانتحار بساعات، نشر على صفحته في فيسبوك. عبارة “سامحوني على أخطائي فربما تشرق الشمس غداً معلنة خبر وفاتي”. وأرفقها بصورة له داخل سيارة”.
وتابع: “إبراهيم توقف عن العمل، ليبدأ رحلة الصراع مع الحياة إلى أن قرر في النهاية أن يعلن خسارته الحرب. في الطابق الثاني من مبنى المستشفى الإسلامي الخاص. في عاصمة الشمال طرابلس. هدف إبراهيم كان الحصول على وظيفة تمنحه مصروف يومه. وهو الذي عمل في السابق في بيع الخضراوات، إلا أن ارتفاع سعر صرف الدولار أجبره على تركها”.