متابعة – علي معلا:
يعرف “ضغط الدم” على أنه المؤشر الذي يقدم دليلاً على القوة المبذولة من قبل القلب لضخ الدم في الأوعية الدموية.
وغالباً ما تصيب مشكلات ضغط الدم الناس في وقت لاحق من الحياة، وعادة ما يميل إلى الارتفاع، ولكن قد يعاني البعض من نوبات من انخفاض الضغط بغض النظر عن أعمارهم.
ويمكن أن يؤدي الضغط المرتفع المستمر إلى حالات خطيرة مثل أمراض القلب أو النوبات القلبية، ويأتي انخفاض ضغط الدم أيضا مصحوبا بمخاطر عدة، بحسب موقع إكسبريس البريطاني.
وتوصل العلماء والمهنيون الصحيون إلى مستوى ضغط دم “طبيعي” عن طريق قياس القلب عندما ينبض (انقباضي) ويستريح (انبساطي).
ويعتبر ضغط الدم المثالي 120 / 80 مليمتر زئبق، (الانقباضي 120 والانبساطي 90)، وعادة ما يختلف الخبراء حول ما يشكل ضغطاً “منخفضاً” لكنهم يجمعون على أن هذا يقع في مكان ما أقل من 90 مم زئبق انقباضي أو 60 مم زئبق انبساطي.
والأشخاص الذين يجدون متوسط ضغطهم ينخفض باستمرار إلى ما دون هذا النطاق قد يعانون من نوبات منتظمة من الدوخة أو الإغماء.
وقد يجدون أيضاً أنهم يشعرون بالدوار أو يعانون من عدم وضوح الرؤية أو الغثيان أو التعب أو نقص التركيز.
زيمكن أن تؤدي هذه الأعراض جميعها إلى تدهور نوعية حياة الناس، وهناك العديد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك:
1. مشاكل قلبية.
2. جفاف.
3. فقدان الدم.
4. التهابات شديدة.
5. حساسية مفرطة.
6. نقص المغذيات.
7. مشاكل الغدد الصماء.
8. حمل.
وقد تؤدي بعض الأدوية أيضاً إلى انخفاض ضغط الدم بمرور الوقت.
ويعد تصحيح ضغط الدم المنخفض أمراً بسيطاً نسبياً وقد يتطلب بعض التغييرات في نمط الحياة.
وعلى سبيل المثال إن كان السبب هو الجفاف، يتعين وقتها شرب المزيد من الماء، وإن كان لدى هؤلاء الأشخاص نقص في العناصر الغذائية، مثل نقص الصوديوم، فيمكنهم إدخال المزيد منه في نظامهم الغذائي.
وغالباً ما ينصحهم إخصائيو الصحة بإضافة المزيد من الملح إلى وجباتهم الغذائية، لأن تقليل الصوديوم يقلل ضغط الدم بشكل عيني.
وقد يستفيد الناس أيضاً من تناول المزيد من الطعام، حيث ينخفض الضغط دون تناول الطعام بشكل صحيح ومنتظم.
ويجب على أي شخص يعاني من أعراض انخفاض ضغط الدم بعد بدء دواء جديد أن يناقش تغييره مع طبيبه.
وتقول هيئة الخدمات الوطنية الصحية في بريطانيا (NHS) إن ضغط الدم قد يتغير عندما ينتقل الناس من الراحة إلى النشاط بسرعة كبيرة.
وقد يساعد توخي الحذر عند الوقوف من الجلوس أو الاستلقاء في تخفيف أعراض ضغط الدم.