متابعة- رنا يوسف
الثوم من الأطعمة التي تضفي طعماً مميزاً للأطباق، وهو خيار صحي ينصح الأطباء بتناوله بانتظام لما يحتويه من عناصر مهمة تعود بفوائد عظيمة على الجسم
وفي هذا السياق نصحت تريسي بريغمان، خبيرة الغذاء والتغذية في جامعة جورجيا، بألا تزيد الكمية المستهلكة من الثوم عن فصين يوميًا، وفقاً لموقع الكونستلو.
يؤدي الإفراط في تناول الثوم إلى الإصابة بـ:
– تقلصات المعدة.
– الإسهال.
– الانتفاخ.
– رائحة الفم الكريهة
فوائد الثوم
تقوية المناعة
يلعب الثوم دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي، بفضل احتوائه على مركبات تعزز من قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات، مثل الأليسين والأليناز.
ووجدت دراسة أجريت عام 2015، أن الثوم يقلل من فرص الإصابة بالأمراض المعدية. عن طريق تحفيز الخلايا المناعية الموجودة في الجسم، مثل الخلايا اللمفاوية، بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على وقف نمو الميكروبات.
ومع ذلك، لا يزال هناك نقص في الأدلة حول مدى فعالية مكملات الثوم في منع الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا أو تخفيف أعراضهما.
الوقاية من السرطان
يحتوي الثوم على مواد كيميائية نباتية لها تأثيرات مضادة للسرطان، خاصةً سرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم، حيث تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف أو التحور لأورام خبيثة.
تعزيز صحة القلب
في دراسة نشرت عام 2019، وجد الباحثون أن تناول كبسولتين من مستخلص الثوم يوميًا لمدة شهرين. قد يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل فرص الإصابة بتصلب الشرايين.
وتوصلت دراسة أخرى عام 2013، أن الثوم يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية بالدم. وهذا ما يجعله من الأطعمة المفيدة لصحة القلب.
وللحصول على الفوائد التي يقدمها الثوم لصحة القلب، يجب تناول 4 فصوص أسبوعيًا. بحسب بوغا أغاروال، أخصائي علم الأوبئة الغذائية في المركز الطبي بجامعة راش.
زيادة القدرة البدنية
خلصت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران، إلى أن الثوم يساعد على تعزيز القدرة البدنية للجسم، وذلك احتوائه أكسيد النيتريك، الذي يحسن من تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى العضلات، وهذا يفسر سبب اهتمام الرياضيين اليونانيين بتناوله قديمًا.