متابعة- رنا يوسف
أقدمت عارضة أزياء مصرية الأصل تقطن في الولايات المتحدة الأميركية على قتل زوجها. وشواء أعضائه وأكلها في جريمة تقشعر لها الأبدان.
العارضة تدعى أميمة نيلسون، ولدت في مصر عام 1968. وقررت أن تهاجر إلي الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ما عانته من مشاكل نفسية إثر تعرضها للختان .
في بداية هجرتها عملت نيلسون كمربية أطفال قبل أن تنتقل إلى عرض الأزياء.وكانت مشهورة بحبها لإغواء الرجال كبار السن وتركهم بعد أن تسلبهم المال.
وبحسب ما ذكر موقع البوابة 24. في عام 1991 قابلت أميمه شخص يدعي “بيل نيلسون” و كان يبلغ من العمر 56 عاما ، وأحبته أميمة حباً شديدا ، وتزوجا بعد شهر واحد فقط من معرفتهم لبعض ، وكان بيل يعمل طيارا ، وتوقف عن العمل بسبب إدمانه للمخدرات وسجن لمده 4 سنوات.
ولم يطل حبهما طويلا فسرعات ما ظهر الجانب العدواني لـ “نيلسون”. حيث كان يعتدي دائما علي أميمه جسديا وجنسيا ، وفي يوم عيد الشكر عام 1991. قالت أميمه أثناء التحقيقات: “بأن بيل اعتدي عليها جنسيا في شقتهم بكوستا ميسا وحاول خنقها وقتلها”.
أشارت “أميمه” إلي أنها لم تتمالك أعصابها فأمسكت بمصباح وألقته عله، ووجدت مقص فقامت بطعنة طعنة قاتلة أدت إلي موته في الحال .
لم تكتفي “أميمه” بقتل زوجها بل قامت بتقطيع جسد زوجها وطهي رأسه ويديه ، ودمجها مع لحم ديك الرمي وقدمته للضيوف.
القبض على الزوجة القاتلة
لم تستطع الزوجة القاتلة أن تتخلص من باقي أعضاء «بيل» فقامت بتجميعها في كيس قمامة، وذهبت إلى صديقتها وعرضت عليها 75000 دولار لمساعدتها على التخلص من باقي جثته، ولكنها رفضت وأبلغت الشرطة على الفور.
وقبضت الشرطة علي «أميمه» واحتجزتها في القسم والتحفظ على الحقائق التي كان يوجد بها الجثة المقطعة ، ولكن لم تتعرف الشرطة علي زوجها. ولا حتي سبب الوفاة ، وذلك بسبب حالة الجسد ، ولكن في الوقت نفسه ، ابلغ مدير العمل التابع للشركة الذي يعمل بها «بيل» عن تجيبه عن العمل .
فقامت الشرطة بتفتيش شقه «أميمة» علي الفور والتي وجد فيها الكثير من أكياس القمامة وبها أجزاء أخري من جسد «بيل». وفي عام 1992 بدأت محاكمتها. وحاول المحامي الخاص بها أن يقنع المحاكمة بأن ذلك القتل كان دفاعا عن النفس ، ولكن هذا لم يحدث ، وتم الحكم علي «أميمه» بالسجن المؤبد مدي الحياة.
واعترفت «أميمه» للطبيب النفسي بأنها أكلت ضلوع زوجها ولكن أنكرت ذلك في المحكمة ، وفي فترة السجن قدمت «أميمه» طلبين للإفراج عنها واحد عام 2006، والأخر عام 2011 ولكنهم قوبلوا بالفرض .
والآن «أميمة» متزوجة من رجل سبعيني ، وهي مازالت في السجن حتى الآن ومن المفترض أن تقدم بطلب للأفراج عنها مرة أخري عام 2026 .