متابعة _ لمى نصر:
شهدت مصر خلال أيام العيد جريمة مروعة، حيث أقدم طبيب أسنان على قتل زوجته الطبيبة طعناً أمام أطفالهما. وقد كشف أقارب المغدورة عن تفاصيل جديدة في الجريمة.
حيث أفاد خال الضحية قائلاً أن ابنة شقيقته مشهود لها بحسن الخلق والالتزام ومن عائلة محترمة ولم نتوقع أبداً أو نتخيل أن تكون نهايتها بهذه البشاعة، متابعاً: “فوجئنا باتصال هاتفي من مأمور قسم شرطة ثان المنصورة يطلب منا الحضور لوجود مشادة بين الدكتورة ياسمين وزوجها وفوجئنا هناك بخبر مقتلها ولم نتمكن من رؤيتها لأن أسرة زوجها نقلوها للمستشفى ودخلت المشرحة دون أن يخبرنا أحد بما حدث”.
أما عمة المقتولة فقالت أن الضحية اتصلت بوالدتها في منتصف ليلة الحادث تشكو من زوجها وتطلب منها الحضور لخوفها الشديد منه ولكن والدتها طمأنتها وطلبت منها أن تعيش في هدوء حفاظاً على أسرتها حيث تعيش في منزل العائلة ويصعب الدخول دون أن يفتح أحد الباب الرئيسي.
ولفتت إلى أن والدة الضحية في حالة ذهول وتكاد تموت من لحظة الحادث وقالت: “أمها بتموت لأنها بنتها الوحيدة وكانت دلوعة العائلة كلها”.
وحسب شهود عيان، فإن الطبيبان يقطنان في منزل عائلة الزوج وسمع والداه صوت مشاجرة، وعندما صعدا لشقتهما وجدوا الزوجة غارقة في دمائها ولم يجدوا الزوج الذي فر هارباً قبل دخولهما الشقة، فاتصلا بالإسعاف وتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.